تم يوم السبت بالجزائر العاصمة الإفتتاح الرسمي للمعارض القطاعية "ذاكرة و انجازات" بقصر المعارض في إطار الإحتفالات المخلدة للذكرى الخمسين لإسترجاع السيادة الوطنية. وقد أعطيت إشارة الإفتتاح من الجناح الخاص بالجيش الوطني الشعبي من قبل الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني عبد المالك قنيايزية رفقة وزير المجاهدين محمد الشريف عباس. كما جرت مراسم الإفتتاح بحضور وزير الصحة و السكان و اصلاح المستشفيات جمال ولد عباس و وزير الشؤون الدينية و الأوقاف بوعبد الله غلام الله إلى جانب ألوية وعمداء بوزارة الدفاع الوطني وأركان الجيش الوطني الشعبي. وفي تصريح للصحافة أعتبر وزير المجاهدين محمد الشريف عباس أن هذه التظاهرة هي "إجابة للجاحدين و الناكرين الذين يقولون ماذا أنجزت الجزائر بعد 50 سنة" مضيفا "إننا ندعوهم ليروا بأم أعينهم ماذا أنجزت الجزائر". و قال وزير المجاهدين أننا نسعى من خلال هذه التظاهرة إلى "نقل رسالة إلى الأجيال" مشيرا إلى أن اليوم هي "بداية الإفتتاح حيث سيستمر المعرض إلى غاية 5 جويلية 2013 ". وبعد الإفتتاح الرسمي قام الوفد الرسمي بزيارة مختلف أجنحة المعرض المتمثلة في جناح القوات البرية و الجوية و البحرية و قوات الدفاع الجوي عن الإقليم و قيادة الدرك الوطني و الحرس الجمهوري. كما طاف الوفد بأجنحة بعض المديريات المركزية التابعة لوزارة الدفاع الوطني على غرار المديرية المركزية للمعتمدية و مديرية الإيصال و الإعلام و التوجيه ومديرية مدارس أشبال الأمة بالإضافة إلى المديرية المركزية للإشارة و المديرية المركزية لمصالح الصحة العسكرية. كما عرف المعرض كذلك مشاركة هياكل التكوين التابعة للجيش الوطني الشعبي كالأكاديمية العسكرية لمختلف الأسلحة إضافة إلى المدارس العليا لمختلف القوات. وبخصوص الهدف من تنظيم هذه التظاهرة أوضح مسؤول الجناح الخاص بالجيش الوطني الشعبي في المعرض العقيد مبروك سبع أنه يرمي إلى "تخليد تاريخ جيش التحرير الوطني الحافل بالأمجاد من خلال سليله الجيش الوطني الشعبي الذي يولي أهمية كبرى للتاريخ الوطني لضمان الاستمرارية و التواصل بين الأجيال". و أضاف العقيد سبع بأن معرض الجيش الوطني الشعبي يعتبر فرصة لتعريف الجمهور بمختلف مكونات الجيش الوطني الشعبي و كذا هياكل التكوين التابعة له بإبراز مراحل التطور الذي تم تحقيقه خلال مسيرة خمسين سنة من عمر الجزائر المستقلة. كما أشار إلى أن المعرض يهدف كذلك إلى "إرساء ثقافة الدفاع الوطني في إطار تعزيز العلاقة جيش -أمة و تدعيم الوعي الجماعي لدى كل فئات المجتمع بخصوص متطلبات الدفاع الوطني المتسمة بالتكامل و الترابط".