أعرب مركز الميزان لحقوق الإنسان الفلسطينى عن قلقه "الشديد" على حياة المعتقلين في سجون الاحتلال الاسرائيلي المضربين عن الطعام احتجاجا على ظروف احتجازهم المأساوية مشيرا الى أن "خطرا حقيقيا" يحدق بحياة هؤلاء المعتقلين. وقال المركز في بيان صحافي يوم الخميس "ان معاناة المعتقلين الفلسطينيين داخل سجون الاحتلال تتواصل بسبب محاولات هذه القوات التراجع عن التزامها بوقف الممارسات اللاإنسانية بحقهم وإعادة الأوضاع في السجون إلى ما قبل عام 2000". وتشير المعلومات إلى أن " خطرا حقيقيا يتهدد حياة المعتقلين عبد الله محمد الرخاوي والذي يواصل إضرابه عن الطعام لليوم 92 على التوالي الى جانب أكرم الرخاوي وسامر البرق وحسن الصفدي بالنظر لتدهور وضعهم الصحي بسبب إضرابهم المتواصل لفترة طويلة جدا عن الطعام". وحمل المركز سلطات الاحتلال المسؤولية عن حياة الاسرى المضربين عن الطعام مجددا استنكاره الشديد للانتهاكات الإسرائيلية الجسيمة التي ترتكبها بحق المعتقلين الفلسطينيين و منها الاعتقال الإداري و العزل الانفرادي والإهمال الطبي والتفتيش العاري والحرمان من زيارة الأهل وغيرها من الممارسات. وطالب (مركز الميزان) المجتمع الدولي لاسيما الدول الأطراف الموقعة على اتفاقيات جنيف الضغط على دولة الاحتلال وإلزامها باحترام التزاماتها بموجب القانون الدولي وبمعاملة المعتقلين معاملة إنسانية تنسجم مع معايير الأممالمتحدة لمعاملة السجناء الصادرة في العام 1995 والمعايير الدولية الأخرى ذات العلاقة والعمل على ضمان الإفراج عن جميع المعتقلين الفلسطينيين خاصة من يودعون السجن دون تهم ودون أن تتاح لهم محاكمات عادلة.