دعا وزير الفلاحة و التنمية الريفية رشيد بن عيسى المتعاملين المعنيين بالتخصيب إلى التجند من أجل جمع المعلومات المرتبطة بتحليل التربة بهدف اعداد خارطة وطنية لتخصيب التربة. و في مداخلة له خلال اجتماع حول المواد المخصبة و تخصيب التربة انعقد أمس الاثنين بالجزائر العاصمة دعا الوزير المتعاملين المعنيين إلى "التجند من أجل القيام بعملية جمع المعلومات المرتبطة بتحليل التربة و التي من شأنها اعداد خارطة وطنية حول التخصيب" حسب بيان للوزارة. في هذا الصدد صرح بن عيسى أن "معرفة تركيبة التربة و وضع هذه المعطيات تحت تصرف الفلاحين سيساهم في رفع المردودية من خلال المحافظة على البيئة و نوعية المنتوجات الفلاحية". من جهة أخرى اعتبر وزير الفلاحة و التنمية الريفية أن "زيادة استعمال الأسمدة أمر ضروري لتحسين المردودية" مؤكدا على استعمال هذه المواد بشكل معقول بهدف تفادي كل عدوى لهذه التربة و حماية نوعية المنتوجات الفلاحية الجزائرية. و حسب معطيات الوزارة فان مستوى استعمال الاسمدة الكيماوية من طرف الفلاحين قد شهد ارتفاعا خلال السنوات الثلاثة الاخيرة في اطار اجراء دعم عملية التخصيب بنسبة 20 بالمئة من سعرها و هو اجراء اتخذ في اطار تطبيق سياسة التجديد الفلاحي و الريفي. و للعلم فان استعمال المواد المخصبة ارتفع أيضا من 178000 طن خلال الحملة الفلاحية 2008-2009 إلى 239000 طن خلال 2009-2010 و 257500 طن خلال 2010-2011 . غير أن معدل الاسمدة المستعملة في الهكتار الواحد أي 30 كلغ يبقى دون المعدل العالمي الذي يقدر ب 90 كلغ في الهكتار.