أكدت ألمانيا يوم الثلاثاء بالجزائر العاصمة عن استعدادها لدعم برنامج الإصلاح و التحديث الذي بادر به قطاع التكوين و التعليم المهنيين في الجزائر سيما في علاقاته بالمحيط الصناعي في إطار البرنامج التنموي 2010-2014. و قد تم تأكيد تلك الإرادة على لسان سفيرة ألمانيابالجزائر السيدة يوتا فولك خلال لقاء جمعها بوزير التكوين و التعليم المهنيين السيد الهادي خالدي الذي استقبلها بمقر دائرته الوزارية. كما أعرب الطرفان -حسب بيان لوزارة التكوين و التعليم المهنيين- عن "إرادتهما المشتركة" في إعطاء "دفع جديد" لبرنامج التعاون الثنائي. وأوضح ذات المصدر، أن المحادثات بين الجانبين قد تركزت حول وضعية العلاقات بين البلدين في مجال التكوين و التعليم التقني و المهني على أساس توصيات اجتماع الدورة الثانية للجنة الاقتصادية المختلطة الجزائرية الألمانية للتعاون التي جرت بالجزائر العاصمة يومي 24 و 25 افريل 2012. أما المحاور المعنية فتخص تكوين المكونين و التوأمة بين مؤسسات التكوين المهني لكلا البلدين و دعم إنشاء أقطاب امتياز للتكوين و التعليم المهنيين سيما في فروع النشاطات الصناعية التي لها علاقة بالمؤسسات.