برمج عرض نحو 40 عملا سينمائيا في الطبعة الأولى لأيام الفيلم القصير والفيلم الوثائقي لمستغانم المقرر من 1 إلى 6 نوفمبر القادم حسبما علم لدى المنظمين. وتجري التحضيرات لهذه التظاهرة السينمائية المنظمة من قبل دار الثقافة لمستغانم فيما سجل تأكيد زهاء عشرين مشاركة من الجزائر والخارج (تونس ومصر وألمانيا ...) حسبما ذكره لوأج المدير الفني لهذه الأيام حليم رحموني. للإشارة تعد أيام الفيلم القصير والفيلم الوثائقي ثاني حدث سينماتوغرافي تمت المبادرة به بمستغانم خلال هذه السنة بعد مهرجان الفيلم الثوري الذي انتظم في فبراير المنصرم. ويعبر المنظمون عن طموحات كبيرة لهذه الأيام آملين بديمومتها وترسيمها في الدورات القادمة. "وعلى عكس مهرجان الفيلم الثوري الذي كان تنظيمه ظرفيا بمناسبة احياء الذكرى الخمسين لإسترجاع السيادة الوطنية نطمح الى ترسيم هذه الأيام" حسبما أشير إليه. وسيكون هذا الحدث تنافسي من خلال ثلاث جوائز لكل فئة (الفيلم القصير والفيلم الوثائقي) والمتمثلة في أحسن فيلم وأحسن صوت وأحسن صورة. وستكون المنافسة مفتوحة في هذه الطبعة الأولى لتشكيلة واسعة من الأعمال انطلاقا من السينما التجريبية إلى المحترفة. ومن جهة أخرى برمج في هذا الموعد أربع ورشات حول مواضيع تخص النقد السينماتوغرافي من تأطير اسماعيل صوفي وكذا الصورة تحت إشراف مجيد منصور فيما سيؤطر المخرج المركب رشيد بن علال ورشة حول التركيب في الفيديو على أن تتناول ورشة أخرى موضوع تطوير مشاريع الفيلم القصير حيث ستوجه قريبا دعوة للترشح.