ستكون السينما الجزائرية في صلب فعاليات مهرجان الفيلم العربي بفاماك الفرنسية في دورته ال23 من 10 إلى 22 أكتوبر 2012 حسبما جاء في الموقع الإلكتروني للمهرجان. وبإمكان محبي السينما في فاماك (شمال شرق فرنسا) "اكتشاف وإعادة اكتشاف كل الأفلام المهمة التي طبعت تاريخ السينما الجزائرية ومثلتها" وفقا للمنظمين. وفي هذا الصدد ستغطي برمجة هذه الدورة "50 سنة من الإنتاج السينمائي الجزائري" حيث ستتم دعوة أسماء "تركت بصماتها في تاريخ السينما الجزائرية" ولكن أيضا "أسماء شابة تحمل نظرة جديدة للإبداع". ومن بين هؤلاء مالك بن إسماعيل الذي أولت له إدارة المهرجان اهتماما "خاصا" حيث سيقدم للجمهور عددا من أفلامه بالإضافة إلى فاطيمة سيساني وكريم ترايدية ومونيا مدوروآخرون. ومن جهة أخرى خصص مهرجان "فيزا للصورة" (الصحفية) الذي يقام حاليا بمدينة بربينيون الفرنسية إلى غاية 16 سبتمبرإحدى فروعه لخمسينية استقلال الجزائرحسبما أورده الموقع الإلكتروني للمهرجان. كما سيتم تسليط الضوء على استقلال الجزائر ضمن "أمسيات العروض" التي تستمرمن 3 إلى 8 سبتمبر. وسيعكف هذا الفرع على استعراض الأحداث التاريخية الأكثرأهمية التي سجلها العالم في الفترة من سبتمبر2011 إلى أوت 2012. وتغطي صورهذا العام أيضا ما يجري في سوريا بالإضافة إلى الأزمة في اليونان وتسونامي اليابان للعام الماضي وموضوع الزواج الإجباري عبرالعالم ضمن مجموعة من المواضيع. وسيكرم خلال هذه الأمسيات شخصيات إعلامية تركت بصماتها في عالم الصورة الصحفية والتي رحلت مؤخرا على غرارالتركي غوكسين سيباهي اوغلو مؤسس وكالة "سيبا برس" للصورة الصحفية كما ستقام احتفالية خاصة لتأبين المصورين الصحفيين الفرنسي ريمي اوشليك والأمريكية ماري كولفين الذين قتلا بحمص (سوريا) في 22 فبراير الماضي. وللإشارة تقام على هامش المهرجان العديد من معارض الصور والندوات التي يحييها كبارالمصورين الصحفيين في العالم حيث يشارك أكبر المصورين العالميين بأعمالهم في هذه الدورة للمهرجان. وكان مهرجان بيربينيون للصورة (جنوب غرب فرنسا) قد انطلق السبت الماضي وهويعد أكبر مهرجانات الصورة عبر العالم.