تسلم اليوم, دبلوماسيان في سوريا جثتي الصحفية الأميركية ماري كولفين والمصور الفرنسي ريمي أوشليك اللذين قتلا في 22 فبراير الماضي خلال قصف الجيش السوري لحي بابا عمرو بمدينة حمص ، فيما روت الصحفية الفرنسية إديت بوفييه اليوم قصة تهريبها من سوريا بعد أن ظلت عالقة هناك طيلة تسعة أيام. وقد تسلم كل من السفير الفرنسي لدى سوريا إيريك شوفالييه ومندوب عن السفارة البولندية التي تدير الشؤون الأميركية في سوريا جثمان المصور أوشليك والصحفية كولفين من مستشفى الأسد الجامعي بدمشق، بعد أن نقلهما الصليب الأحمر الدولي أمس من حمص.وسيتم حفظ الجثتين في المستشفى الفرنسي في حي القصاع بدمشق إلى يتم الانتهاء من الترتيبات والإجراءات لنقلهما جوا إلى العاصمة الفرنسية.وقتلت كولفين التي كانت تعمل في صحيفة "صنداي تايمز" البريطانية، والمصور أوشليك في إطلاق وابل من الصواريخ الذي كان يستهدف مركزا إعلاميا مؤقتا يستعمله ناشطون معارضون.وخلال ذلك القصف أصيبت الصحفية الفرنسية إديت بوفييه والمصور الفرنسي وليام دانيالز بجروح وبقيا عالقين هناك طيلة تسعة أيام قبل أن يتم تهريبهما إلى لبنان ونقلهما إلى باريس التي وصلاها مساء أمس وكان في استقبالهما الرئيس نيكولا ساركوزي.