حققت العاب القوى الجزائرية لذوي الاحتياجات الخاصة نتيجة فريدة في تاريخ الألعاب شبه الأولمبية من خلال الفوز بالمراكز الثلاثة لمنصة التتويج بفضل كمال كرجنة و كريم بطينة و منير بكيري و ذلك يوم الأربعاء بالملعب الأولمبي بلندن في نهائي رمي الجلة (وزن ف 33/32) لحساب الدورة ال15. و كان على الرياضيين الجزائريين المشاركين ضمن 11 متنافسا تأكيد النتيجة التي حققوها في بطولة العالم التي احتضنتها زيلندا الجديدة وهو جعل منصة التتويج 100 % جزائرية. و قد تمكن الثلاثي الجزائري من إعادة الكرة في لندن و الفوز بجدارة بالميداليات الثلاث. و تمكن كمال كرجنة اصغر الثلاثة من افتكاك الذهب بفضل رميته الطويلة مسجلا (14ر12 متر) خلال المحاولة الثانية و الحصول على 997 نقطة (رقم قياسي شبه أولمبي) و كان كرجنة قد فاز بالميدالية البرونزية في رمي الرمح أما زميليه بطينة و بكيري ففازا بالفضة و البرونز على التوالي ب37ر10 متر و 976 نقطة سجلها في محاولته الأولى أما بكيري فسجل 49ر9 متر (929 نقطة) حققها في رميته الأولى. في هذا الصدد أوضح بطل المنافسة لوأج انه "إنجاز كبير بالنسبة لنا و لألعاب القوى الجزائرية لذوي الاحتياجات الخاصة حيث أن فوز الجزائر بالميداليات الثلاث يعد سابقة في الألعاب و اعتقد أن تتويج صايفي قد كان لنا اليوم دافعا قويا لرفع التحدي كما أن فوزنا في المنافسة سيبقى راسخا في ذاكرتنا و رياضتنا". في ذات اليوم شاركت ليندة حمري في منافسات 100 متر (ت13) إلا أنها لم تتأهل إلى النهائي مكتفية بالمرتبة ال10 بتوقيت قدره 60ر13 (افضل توقيت لها في الموسم). و بعد هذا التتويج الجزائري الخالص تصعد الجزائر قليلا في جدول الميداليات لتحتل بشكل مؤقت المرتبة ال32 بمجموع 12 ميدالية: ذهبيتان (02) و فضيتان (02) و ثمان (08) برونزيات.