أعطى وزير الأشغال العمومية السيد عمار غول اليوم الأربعاء إشارة انطلاق أشغال انجاز العديد من محاور الطرقات و ازدواجية طرقات و طرقات تربط محاور الطرقات الكبرى للعاصمة. ويتعلق الأمر على وجه الخصوص بالطريق جنوب العناصر الذي يربط القبة بخرايسية و ازدواجية الطريق الرابط بين الشراقة و الأبيار. وأوضح السيد غول خلال زيارة عمل قام بها لولاية الجزائر أن هذه المشاريع ترمي إلى "الاستجابة للحاجيات الحالية الملحة و كذا استباق الحاجيات المتعلقة بآفاق تطوير المنشآت القاعدية في مختلف القطاعات لاسيما انجاز الأحياء الجديدة و الملاعب و المستشفيات". وحسب الوزير ستسمح الأشغال بجعل حركة مرور السيارات أكثر تدفقا بالجزائر العاصمة و تيسير الدخول إلى هذه المنشآت و تفادي مستقبلا مشاكل المرور. و قد تم إطلاق أشغال انجاز عدة أشطر لاستكمال الطريق الذي يربط جنوب العناصر و المقسم إلى فرعين : قريدي-بئر خادم (8 كلم) و -بئر خادم-خرايسية (7 كلم). و يسمح هذا المشروع بربط سبع بلديات من العاصمة هي القبة و عين النعجة و -بئر خادم و السحاولة و خرايسية و بابا حسن و درارية. وسيسمح هذا الطريق السريع الذي يربط المنشآت القاعدية الموجودة بالطرقات التي توجد طور الإعداد بتخفيف الضغط على الطريق المؤدي إلى مستشفى عين النعجة و كذا الطريق الوطني رقم 1. ومن جهة أخرى، أطلق الوزير أشغال ازدواجية الطريق الوطني رقم 41 الذي يربط الشراقة بالأبيار. و تخص هذه الأشغال ازدواجية شطر الشراقة-عين البنيان و تحديث شطر عين البنيان-الأبيار. وبهذا الصدد، أبرز السيد غول ضرورة الأخذ بعين الاعتبار حركة المرور بهذا الطريق الذي لا ينبغي أن تعرقل بسبب الأشغال و تامين الورشات و التنسيق مع مصالح الري و احترام آجال الإنجاز و كذا انجاز جسور للراجلين. و زار السيد غول أيضا ورشة انجاز الطريق الرابط بين الشراقة و أولاد فايت على مسافة 2 كلم و الذي سيفتح لحركة السيارات قريبا، حسب مسؤولي هذه الورشة. و سيرفق هذا المشروع بتحديث و ازدواج طريق بوشاوي (5ر1 كلم) الذي سيربط دار الاوبيرا الجديدة للجزائر و المقر الجديد للمدرسة الوطنية للإدارة قصد تقليص عدد حوادث المرور في هذا الطريق "المتشعب". واطلع الوزير أيضا على وضعية تقدم مشروع تهيئة منطقة الأعمال لباب الزوار التي من المقرر أن تنتهي الأشغال به خلال عشرة أشهر. و يتمثل هذا المشروع سيما في إزالة مفترق الطرقات للمنطقة و ضمان الراحة و الأمن لمستعملي الطريق. و دعا الوزير مسؤولي هذه الورشة إلى دراسة إمكانية إنشاء مدخل جديد لمطار الجزائر و استرجاع المساحات التي خصصت لتراموي الجزائر من خلال اقتراح حلول فعالة في مجال حركة السير. وصرح الوزير أن "هذه المشاريع تندرج في إطار المخطط المدير و مخطط تهيئة الجزائر العاصمة و تخص جميع القطاعات التي لها علاقة بحركة السير" مشيرا إلى أن "هذه المشاريع ستدرج لأول مرة في إطار رؤية إستراتيجية جديدة بين القطاعات تدمج النظام المتعدد الأنماط الذي يضم الميترو و التراموي و الطرقات السريعة و محاور الطرقات التي تدخل إلى الجزائر". و بخصوص مشاريع الربط بين الطريقين الاجتنابيين للجزائر فان نسبة تقدم الأشغال بالطرقات "أولاد هداج-الرغاية" و "خميس الخشنة- عين طاية" و "الحميز- المكان المسمى قهوة الشرقي" بلغت من 60 إلى 65 بالمائة حسب مدير الأشغال العمومية لولاية الجزائر.