تم يوم الإثنين فتح الشطر الذي يربط بين الدويرة و تسالة المرجة بالجزائر العاصمة على مستوى الطريق السريع عين البنيان-بوفاريك على طول 5 كلم أمام حركة المرور ثلاثة أشهر قبل الاجال المحددة مبدئيا. و قد تم افتتاح هذا الشطر بحضور وزير الاشغال العمومية عمار غول و والي الجزائر العاصمة محمد كبير عدو. في هذا الخصوص صرح غول أن فتح هذا الانجاز كان مرتقبا في نهاية ديسمبر 2010 معربا عن ارتياحه لنوعية الأشغال المنجزة من طرف كفاءات وطنية (مؤسسات الانجاز و مكاتب الدراسات و المراقبة). كما تطرق غول إلى صعوبة الأشغال التي ميزت هذا المشروع لاسيما في مجال اعادة اسكان أكثر من 40 عائلة و نزع ملكية عدة أراض و تحويل شبكات الغاز و الكهرباء على مستوى هذه المنطقة. و إضافة إلى تدشين هذا الشطر توقف الوزير على مستوى النفق الرابط بين الكثبان و عين البنيان على الطريق الوطني رقم 11. و يعد هذا النفق جزءا من الطريق السريع عين البنيان-بوفاريك الذي يضم محورا رئيسيا طوله 22 كلم منها 12 كلم محاور ثانوية و 17 منشأة فنية و 9 محولات و يبقى انجاز شطر طوله 5ر3 كلم لبلوغ الطريق السريع شرق-غرب حسبما لوحظ بعين المكان. من جهة أخرى تفقد غول مشروع الجسر الضخم و محول مدينة الشراقة و كذا ورشة ازدواجية الطريق الوطني رقم 36 الرابط بين عين البنيان و تسالة مرجة. و يعتبر الطريق السريع عين البنيان-بوفاريك جزءا من المشاريع الكبرى المدرجة ضمن المخطط المدير لقطاع الأشغال العمومية بالنسبة للفترة 2005-2025 الذي سيسمح بالتخفيف من حدة حركة المرور بغرب العاصمة لاسيما على مستوى اسطاوالي و الشراقة و بابا حسن و اولاد فايت و الدويرة. و حسب الشروحات التي قدمها مسؤولو القطاع بعين المكان ستركز الجهود خلال الفترة الممتدة من 2010 إلى 2014 على انجاز عمليات الربط بين شمال العاصمة و جنوبها بهدف اقامة وصل بين مختلف المنشات القاعدية (مستشفيات و مدارس و كليات...) التي سيتم انجازها خارج وسط الجزائر العاصمة. و من المرتقب أيضا انجاز طريق سريع يربط عين الطاية بخميس الخشنة و برج البحري-حمادي و أخيرا مفتاح-برج الكيفان.