دعا مندوب فلسطين الدائم لدى جامعة الدول العربية وسفيرها لدى مصر بركات الفرا المجتمع الدولي إلى عدم نسيان جريمة صبرا وشاتيلا و العمل على ملاحقة مقترفيها. وشدد الفرا في تصريح له اليوم على ضرورة وضع حد لسياسة الكيل بمكيالين لافتا إلى أن نتيجة التعامل مع إسرائيل وكأنها دولة فوق القانون هو مزيد من القتل والدمار والمآسي بعد مرور 30عاما على مذبحة صبرا وشاتيلا التي تشكل جزءا أساسيا من الفكر المتعصب المتطرف والإرهابي لقيادات بعينها في إسرائيل. وانتقد الفرا سياسة الصمت المتبعة من قبل المجتمع الدولي والتغاضي عن جرائم الاحتلال مشددا على أن الشعب الفلسطيني يواجه خطرا حقيقيا مع تصاعد التصريحات العنصرية الإسرائيلية التي تهدد بمعاقبة الشعب الفلسطيني وتجاوب حكومة الاحتلال معها مؤكدا أن الجهد العربي سيتواصل لملاحقة مجرمي الحرب الإسرائيليين ومعاقبتهم على جرائمهم بحق الشعب الفلسطيني مشددا على أن الحقوق الفلسطينية لن تسقط. وأضاف أن ما نفذته إسرائيل بقيادة آرييل شارون عام 1982 في مخيمي صبرا وشاتيلا للاجئين الفلسطينيين أثناء اجتياح لبنان كان مذبحة بشعة وأن شارون وعددا من ضباط الجيش الإسرائيلي كانوا يراقبون قتل الأطفال والأبرياء بسعادة ضاربين بعرض الحائط القوانين والأعراف الدولية. وطالب الفرا المجتمع الدولي دعم وتأييد موقف القيادة الفلسطينية بالتوجه للجمعية العامة للأمم المتحدة للحصول على الاعتراف بفلسطين على حدود عام 1967 وعاصمتها القدسالشرقية في الأممالمتحدة ولنيل العضوية. ودعا أفراد الشعب الفلسطيني داخل فلسطين وفي الشتات إلى ضرورة إحياء ذكرى مجزرة صبرا وشاتيلا التي ستبقى نبراسا خالدا يفضح الاحتلال وجرائمه البشعة.