أعلن وزير العمل و التشغيل و الضمان الاجتماعي الطيب لوح يوم الاحد بالجزائر العاصمة عن تعميم استعمال البطاقة الالكترونية الشفاء لفائدة 23 مليون مؤمن اجتماعي و ذوي الحقوق ابتداء من 3 فبراير 2013. وأكد لوح خلال اشرافه على افتتاح اشغال تجمع مديري وكالات الضمان الاجتماعي لمختلف ولايات القطر أن تعميم استخدام البطاقة الالكترونية يدخل في اطار المرحلة الثانية من عصرنة منظومة الضمان الاجتماعي موضحا بأن هذه الخطوة ستساعد المؤمن اجتماعيا على اقتناء الادوية الموصوفة في أي مكان من أرض الوطن يتواجد فيه. وأعتبر أن مواصلة تطبيق هذه الاصلاحات تندرج في اطار مسايرة التطور الحاصل سواء كان ذلك بالنسبة لعدد المستفيدين من الاداءات أو فيما يتعلق بتقنيات و مناهج التسيير الحديثة التي تتطلب المرونة و السرعة والدقة. كما تهدف هذه العملية الى الوصول الفوري للمعلومات ومن أية نقطة من الوطن لكافة المستعملين من خلال مركز معالجة المعلومات المتواجد ببن عكنون الذي يتكفل بمعالجتها. وقد تم التحضير لهذه المرحلة —حسب لوح— سواء من ناحية تكييف التجهيزات من حيث القوة و سرعة و قدرة التخزين أو تكوين التقنيين مع ضمان استمرارية نظام البطاقة الالكترونية بإنجاز مركز بديل بولاية الاغواط. للاشارة فان انطلاق المرحلة الاولى كان في 30 نوفمبر من سنة 2006 عبر محطات انجاز مركز شخصنة البطاقة الالكترونية و تهيئته و تزويده بالموارد البشرية المتخصصة بالتجهيزات ذات التكنولوجيا المتطورة الذي تم تدشينه في أبريل 2007 بعد وضع الاطر القانونية لذلك. وكانت سنة بداية انتاج البطاقات في شهر ماي 2007 ثم توزيع التشكيلة الاولى في جوان من نفس السنة وتوسيع العملية الى كافة الولايات في شهر يناير 2011 . كما تم وضع شبكات تواصل داخلي وتكوين عمال الصندوق الوطني للمؤمنين اجتماعيا وشركائهم من أطباء وصيادلة وتطوير مختلف الانظمة البرمجية وتنظيم حملات اعلامية.