قام مندوبو الدول العربية لدى الجامعة العربية وأعضاء اللجنة السياسية والأمنية التابعة للإتحاد الأوروبي بزيارة إلى غرفة إدارة الأزمات والانذار المبكر بجامعة الدول العربية التي تم إنشاؤها بالتعاون بين الجامعة والاتحاد الأوروبي بمساهمة قدرها 3.2 مليون دولار . وقال المشرف على الغرفة ومستشار الأمين العام إن المشروع المقرر ان يفتتح رسميا في منتصف نوفمبر المقبل يهدف إلى دعم قدرات الأمانة العامة للجامعة في التنبؤ بالأزمات ومتابعتها وإدارتها وذلك في مختلف المجالات السياسية والاجتماعية والاقتصادية والبيئية وكذلك الكوارث الطبيعية . كما يهدف المشروع إلى تعزيز قدرات التحليل واستخدام أفضل تكنولوجيا عالمية متاحة في هذا المجال وكذلك بالتعاون مع غرف الأزمات في الدول العربية. من جانبها قالت مديرة إدارة الأزمات بالجامعة العربية إن هذا المشروع يأتي في إطار التعاون بين الاتحاد الأوروبي والجامعة العربية في ضوء مشاريع التعاون التي تم إقرارها في اجتماع " مالطا " عام 2008 الذي ضم وزراء خارجية الجانبين. و أضافت في تصريحات صحفية اليوم إنه سيتم الافتتاح الرسمي للمشروع من قبل كاثرين أشتون وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي والأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي يوم 14 نوفمبر المقبل على هامش أعمال الاجتماع المشترك الثاني لوزراء خارجية الاتحاد الأوروبي والجامعة العربية المقرر بالقاهرة يومي 13 و14 من الشهر ذاته. وأوضحت أن مهمة الغرفة توفير معلومات سريعة تنذر صانع القرار باحتمال وقوع الأزمات في كافة أنحاء العالم العربي مشيرة إلى استعداد الجامعة لمساعدة الدول العربية في إنشاء غرف مماثلة في أي دولة عربية.