افتتحت بعد ظهر الإثنين بقصر الثقافة "مالك حداد" بقسنطينة فعاليات الطبعة ال11 للصالون الوطني للنحاس بمشاركة 60 عارضا قدموا من 8 ولايات من البلاد. وتتضمن هذه التظاهرة التي ستتواصل إلى غاية الأحد المقبل عينات متنوعة لمنتجات من النحاس والتي من شأنها أن تعطي فكرة حول صناعة هذا المنتوج التقليدي عبر الوطن. وتعرض بالمناسبة أدوات نحاسية اليت تستعمل في الديكور إلى جانب أخرى تستعمل كهدايا وذلك على حساب الأدوات والأواني التقليدية النحاسية ذات الاستعمال المنزلي والتي فقدت أهميتها أمام التغيرات الحاصلة في المجتمع. وتعرض كذلك عبر أجنحة هذا الصالون العديد من منتجات النحاس التي تجسد مواقع ومعالم تاريخية وأزقة المدينة العتيقة فضلا عن حلي تقليدية وغيرها. وبالمناسبة ذكر مدير غرفة الصناعة التقليدية والحرف لقسنطينة بدر الدين بن عراب أن طبعة 2012 للصالون الوطني للنحاس تكتسي طابعا خاصا كون هذه الشعبة من الصناعة التقليدية أختيرت بقسنطينة من أجل مشروع علامة مميزة لها. ويتعلق الأمر في هذا السياق بإعداد دفتر شروط يتضمن الشروط والمعايير المطلوبة لاكتساب العلامة المميزة حسب ما أضافه بن أعراب الذي أضاف كذلك أن هذا الصالون يعد مناسبة للتطرق إلى وضعية هذه الشعبة من الصناعة التقليدية.