انطلقت يوم الأربعاء بولاية أم البواقي (شرق الجزائر) حملة الحرث والبذر للموسم الفلاحي 2012-2013 و ذلك بمنطقة "المدفون" بحضور والي الولاية محمد الصالح مانع حسبما لوحظ. و حضر المناسبة كذلك ممثلو الهيئات الفلاحية والجمعيات إلى جانب فلاحين حيث تم إطلاع الحضور بتخصيص 192 ألف هكتار كمساحة قابلة للحرث لهذا الموسم. وتتقاسم هذه المساحة الزراعية الواسعة حسب الشروح التي قدمها مدير المصالح الفلاحية الحبوب الشتوية بكل أنواعها وفى مقدمتها القمح الصلب ب64940 هكتارا والقمح اللين ب37375 هكتارا والشعير86925 هكتارا و الخرطال 2620 هكتارا ثم الترتيكال على 140هكتارا. وأشار مسؤول القطاع الفلاحي بالولاية أن هذه الحملة سخرت لها مديرية المصالح الفلاحية بالتعاون مع باقي هيئات الدعم والإسناد كل الإمكانات المادية خاصة العتاد الماثل في أدوات الحرث والبذر و 2390 جرار فلاحي من مختلف الأنواع لضمان سير هذه الحملة التي عرفت منتصف الشهر المنصرم تساقط كميات معتبرة من الأمطار. و تطرق نفس المسؤول بإسهاب إلى اهتمام تعاونيتي الحبوب والبقول الجافة بتوفير مستلزمات البذر من حبوب وأسمدة على الخصوص معرجا على الإجراءات المتبعة للاستفادة من القرض "الرفيق" لتمكين الفلاحين من تمويل حملتهم الزراعية. وذكر مدير الفلاحة في شرحه لسبل نجاح الحملة التي توقع لها أن تنتهي مع بداية جانفي المقبل أن ولاية أم البواقي تمكنت من إنتاج خلال موسم 2011- 2012 ما لا يقل عن 2 مليون و 225 ألف قنطارا من الحبوب الشتوية سلم منها لمخازن تعاونيتي الحبوب و البقول الجافة لكل من لكل من أم البواقي وعين مليلة 974 ألف قنطارا من أنواع الحبوب فيما بلغت تسديدات المنتوج المسلم 5705 صكا ما مجموعه 3,183 مليار دينار. وكانت سلطات الولاية قد أشرفت قبل ذلك على تدشين معرض نظم بمناسبة اليوم الوطني للإرشاد الفلاحي بالمعهد الوطني المتخصص في التكوين المهني. وقد تم تكريم خلال حفل رمزي عديد الفلاحين من موالين ومربين للأبقار والخيول والأغنام قبل معاينة منتجات زراعية من خضر وفواكه تنتج بعدد من بلديات الولاية تبشر نتائجها بمستقبل واعد في إنتاج الغلال من فاكهة وخضروات. كما تم الإطلاع على عمليات الإرشاد الفلاحي المتبعة و كذا على الجانب المتعلق بتكوين الفلاحين بغية عصرنه الإنتاج الزراعي وزيادته كما ونوعا.