توسعت المحادثات بين وزير الداخلية و الجماعات المحلية دحو ولد قابلية و وزير الداخلية الفرنسي مانويل فالس مساء يوم السبت بالجزائر العاصمة لتشمل اعضاء الوفدين. و قد حضر هذه المحادثات عن الجانب الجزائري قائد الدرك الوطني اللواء احمد بوسطيلة و المدير العام للامن الوطني اللواء عبد الغني هامل و المدير العام للحماية الوطنية مصطفى لهبيري و كذا ممثلون عن وزارة الشؤون الخارجية. و من الجانب الفرنسي حضر كل من المدير العام للدرك الوطني الفرنسي التابع لوزارة الداخلية عميد الجيش جاك مينيو و المدير العام للأمن المدني و تسيير الأزمات جان بول كيهل. و تهدف زيارة فالس إلى التحضير لزيارة الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند المتوقعة في ديسمبر 2012 و تقييم التعاون الثنائي بين وزارتي الداخلية للبلدين. و صرح فالس لدى وصوله إلى الجزائر أن العلاقات الجزائرية الفرنسية تتميز ب"نوعية رفيعة في مجالات عديدة". و اضاف انه سيبحث مع المسؤولين الجزائريين العلاقات الثنائية لاسيما التحضير لزيارة الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند الى الجزائر "في بداية ديسمبر". و عن سؤال حول معرفة إن كان سيتطرق خلال محادثاته بالجزائر إلى الأزمة المالية أجاب فالس : "سوف لن نمتنع عن التطرق إلى أية مسألة العلاقات الثنائية و مسألة التنقلات و إشكالية الهجرة بطبيعة الحال و ملفات كبرى تخص وزارتينا ومكافحة الإرهاب التي باتت خلال الأيام الأخيرة تمس فرنسا بشكل مباشر -و أنا اعرف الثمن الذي دفعه الجزائريون للإرهاب- ثم ملف الساحل و بشكل خاص الأزمة المالية...". وسيستقبل فالس في اليوم الثاني من الزيارة من طرف الوزير الأول عبد المالك سلال كما سيجري محادثات مع وزير الشؤون الخارجية السيد مراد مدلسي و كذا مع وزير الشؤون الدينية و الأوقاف بوعبد الله غلام الله.