أكد وفد من مجموعة "الحكماء" الدولية يوم الإثنين خلال زيارة له إلى رام الله دعمه لمساعى فلسطين بالتوجه إلي الأممالمتحدة للحصول على صفة دولة غيرعضو. وقال الوفد لدى إستقباله من طرف رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية محمود عباس أنه سيصدر الأسبوع المقبل بيانا لدعم هذا المسعى الفلسطيني. وضم وفد مجموعة "الحكماء" الدولية كلا من الرئيس الأمريكي الأسبق جيمي كارتر ورئيسة أيرلندا السابقة ماري روبنسون ورئيسة وزراء النرويج السابقة جور هارلم برونتلاند. وقال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات في مؤتمر صحفي ان اللقاء تطرق إلى التوجه الفلسطيني نحو الجمعية العامة للأمم المتحدة لرفع مكانة دولة فلسطين إلى صفة مراقب أي دولة غير عضو مشيرا إلى أن الرئيس الفلسطيني أكد لوفد مجموعة "الحكماء" أن مشروع القرار الفلسطيني سيتم طرحه خلال نوفمبر المقبل. وأضاف عريقات إن "عباس قدم للوفد شرحا مفصلا حول المصالحة الوطنية الفلسطينية مؤكدا أنها مصلحة وطنية عليا وأن الجهود تصب تجاه الاحتكام لصناديق الاقتراع في الانتخابات الرئاسية والتشريعية والمجلس الوطني الفلسطيني". وكان محمود عباس صرح أن التوجه لحصول فلسطين على عضوية دولة غير كاملة العضوية في الجمعية العامة للأمم المتحدة جاء بعد تعثر عملية السلام وفشل كل الجهود الرامية لاستئناف المسيرة السلمية. وسيتوجه الوفد عقب انتهاء مهمته إلى مصر في زيارة هي الأولى من نوعها. وتهدف زيارة الوفد للقاهرة إلى تشجيع الانتقال السياسي الديمقراطي الشامل في البلاد حيث سيعقد سلسلة اجتماعات مع المسؤولين والشباب والمجتمع المدني ووسائل الإعلام. يشار إلى أن وفدا مجموعة "الحكماء" الدولية زار الضفة الغربية وإسرائيل خلال شهر اوت للعام 2009 وتلتها زيارة أخرى في أكتوبر للعام 2010 تخللتها زيارة لقطاع غزة. و مجموعة "الحكماء" هي هيئة مستقلة من القادة العالميين البارزين أسسها نيلسون مانديلا عام 2007 وتعمل على دعم السلام وحقوق الإنسان بفضل خبرات وتأثير أعضائها.