أكد اعضاء لجنة "حكماء العالم" التي تضم شخصيات مرموقة في مجال تسوية النزاعات والدفاع عن حقوق الانسان والشعوب على ضرورة تسوية القضية الفلسطينية ورفع الظلم عن الشعب الفلسطينى وإقرار المصالحة الوطنية بين حركتى فتح وحماس من أجل تحقيق السلام العادل والشامل فى المنطقة. وشدد الرئيس الأمريكى الأسبق جيمي كارتر رئيس وفد الحكماء الذي يزور منطقة الشرق الاوسط فى مؤتمر صحفى بالقاهرة في اعقاب لقائه بقيادات دينية مسلمة ومسيحية مصرية على أهمية تحقيق السلام العادل فى المنطقة ومراعاة الحقوق الفلسطينية مشيرا إلى أن لجنة الحكماء ستواصل جهودها لتفعيل جهود السلام فى المنطقة . و أكد كارتر على أهمية دور رجال الدين والسياسية لتحقيق السلام مطالبا بضرورة تحقيق المصالحة بين حركتى حماس وفتح وتسوية المشاكل والصراع فى الشرق الأوسط. من جانبه طالب شيخ الأزهر لجنة الحكماء بالإسراع بتسوية القضية الفلسطينية باعتبارها أساس تحقيق السلام فى المنطقة كما طالب بالضغط على اسرائيل لوقف بناء المستوطنات والاعتراف بحق الشعب الفلسطيني في اقامة دولته ورفع الظلم عن الشعب الفلسطينى مستنكرا انحياز الولاياتالمتحدةالامريكية إلى جانب اسرائيل. وكان جيمي كارتر انتقد في اعقاب زيارته للضفة الغربية تخاذل موقف الرئيس الامريكي اوباما بشان حل الدولتين معربا عن امل مجموعة الحكماء حصول فلسطين على العضوية في الأممالمتحدة واعتبر أن ذلك يشكل خطوة " ستساهم في حصول الفلسطينيين على حقوقهم". وبدورها حذرت الرئيسة السابقة لايرلندا ماري روبنسون عضوة مجموعة الحكماء من تضاؤل فرص تطبيق حل الدولتين للسلام بين الفلسطينيين والاسرائيليين . و قالت روبنسون ان "الأمور على الأرض خطيرة جدا وتمثل انتهاكات لحقوق الإنسان جراء الممارسات الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني" داعية إلى الاهتمام بحق الشعب الفلسطيني ودعم مسعاه لنيل عضوية الأممالمتحدة.