أكد الرئيس السوري بشار الأسد أن ”إسرائيل غير راغبة وغير قادرة على تحقيق السلام”، مشددا على أن ”السلام العادل والشامل وحده” يحقق الأمن والاستقرار في المنطقة الجزائري الأخضر الإبراهيمي أبرز أعضاء وفد الحكماء وحذر خلال لقائه وفد مجموعة الحكماء في دمشق أمس من ”الآثار الخطيرة للقانون العنصري الذي يسمى قانون المواطنة” الذي وافقت عليه الحكومة الإسرائيلية ونص على تعديل القانون الحالي ليتضمن قسم ولاء للدولة العبرية. ومجموعة ”الحكماء” منظمة مستقلة تنشط من أجل إنهاء النزاعات في العالم تضم شخصيات سياسية معروفة. ويضم الوفد الذي ترأسه رئيسة إيرلندا سابقا، ماري روبنسون، وزير الخارجية الجزائري الأسبق الأخضر الإبراهيمي والرئيس الأمريكي الأسبق جيمي كارتر، والناشطة الهندية آيلا بهات. واستمع الأسد من وفد الحكماء، الذي زار غزة ضمن جولة شملت مصر والأراضي الفلسطينية، وإسرائيل والأردن، إلى ما شاهدوه من أوضاع مأساوية للشعب الفلسطيني جراء الحصار الإسرائيلي اللاإنساني المفروض عليه. كما التقى وفد الحكماء بعد اجتماعهم بالأسد، وفدا من حركة حماس برئاسة خالد مشعل، حيث تم التباحث في القضية الفلسطينية والعملية السلمية. وأوضح عضو المكتب السياسي للحركة أسامة حمدان عقب اللقاء أن ”النقاش مع وفد الحكماء كان إيجابيا حول القضايا الراهنة، سواء ما يتعلق منها بالمصالحة الوطنية أو عملية التسوية أو ما يتعلق بالقضية ومستقبلها”. كما أكد وفد مجموعة (الحكماء) على ضرورة إشراك حركة حماس في العملية السياسة وعلى الوحدة الفلسطينية.