شارك وفد من وزارة التعليم العالي و البحث العلمي من 4 إلى 7 نوفمبر 2012 بمونريال في المؤتمر ال46 للمكتب الكندي للتعليم الدولي. وبهذه المناسبة، قدم الأمين العام للوزارة، محمد غراس، الذي قاد الوفد الجزائري خلال هذه الزيارة بدعوة من رئيسة المكتب الكندي السيدة كارين ماك برايد مداخلة خلال اليوم المخصص للتعاون الجامعي بين كندا و بلدان الجنوب خاصة الفرنكوفونية. ودرات مداخلة السيد غراس حول موضوع "المساعدات المتجددة لتحسين نتائج تكوين الطلبة في كافة المنظومة التربوية". وعلى هامش مشاركته في هذا المؤتمر قام الوفد الجزائري بعدة اتصالات مع مسؤولين جامعيين كنديين. ودارت المحادثات حول الموافقة بين التكوين الجامعي و حاجيات السوق في مجال الشغل و تحدي النوعية و كذا التكوين و ضرورة تكييف مناهج التعليم مع تقنيات التعليم الجديدة و تكنولوجيات الإعلام. وعقد الوفد الجزائري اجتماع عمل مع المكتب الكندي تحسبا لعقد لقاء في أفريل 2013 بالجزائر من أجل إقامة علاقات بين الجامعات الكندية و الجزائرية قصد "تعزيز" التعاون لا سيما في مجال مشاريع البحث و تبادل الأساتذة و تنقل الطلبة. كما التقى الوفد بمسؤولي المدرسة المتعددة التقنيات لتقييم المشروع الجامعي الجزائري الكندي. وسمح هذا المشروع الجزائريالكيبيكي الذي تم اطلاقه في 2004 بمباشرة 15 مشروع بحث مشترك في مجالات البيئة و التكنولوجيا الحيوية و تكنولوجيات الإعلام والاتصال الجديدة و التسيير الإداري. كما التقى أعضاء الوفد بالسيدة لوس ساموازيت عميدة جامعة شيربروك و رئيسة جمعية الجامعات الكيبيكية و السيد كلود كوربو عميد جامعة كيبيكبمونريال الذي وقع في 2010 اتفاقا مع جامعة العلوم و التكنولوجيات هواري بومدين و السيد فيديريكو باسين مدير مدرسة الدراسات التجارية العليا بمونريال. وحضر السيد غراس رفقة سفير الجزائربكندا السيد اسماعيل بن عمارة حفلا نظمته الجمعية الجزائرية "كلوب أفونير" (نادي المستقبل) لمكافئة نخبة الجالية الجزائريةبكندا. وبهذه المناسبة، تحادث مع أعضاء الجالية خاصة منهم الذين ينشطون في المجال الجامعي.