ذكر الأمين العام للحركة الشعبية الجزائرية، عمارة بن يونس، اليوم الثلاثاء بسطيف أنه على شباب اليوم أن يدرك أن ما حققته الجزائر كان ثمرة تضحيات أبنائها و بناتها. وأوضح السيد بن يونس خلال تجمع شعبي نشطه بدار الثقافة "هواري بومدين" في إطار الحملة الانتخابية للمحليات المقبلة ضم عددا كبيرا من مناضلي تشكيلته السياسية خاصة منهم الشباب أنه "أصبح اليوم من الضروري على كل الجزائريين التحلي باليقظة والوعي وإدراك ما يجري في الساحة الوطنية و الدولية". وقال الأمين العام للحركة الشعبية الجزائرية موجها خطابه لفئة الشباب "لقد حان الوقت للدفاع عن مصالح الدولة الجزائرية" داعيا إياهم إلى التوجه بقوة إلى صناديق الاقتراع يوم 29 نوفمبر "خاصة و أن الانتخابات المحلية المقبلة تجري في محيط وطني و دولي خطير جدا على الجزائر وستتم في ظروف اقتصادية صعبة" -كما أضاف . وذكر أن الجزائر "أصبحت اليوم قوة سياسية بالمنطقة بفضل نسائها و رجالها الذين صوتوا خلال تشريعيات ماي الأخير لتعزيز الأمن و الاستقرار في البلاد". واعتبر الأمين العام للحركة الشعبية الجزائرية أن الانتخابات المحلية القادمة "ربما أكثر أهمية من الانتخابات التشريعية لأنها ستسفر عن انتخاب رجال و نساء سيسهرون على شؤون الشعب و تلبية انشغالاته خدمة للصالح العام" داعيا إلى اختيار مرشحين "أكفاء" و "نزهاء" تتوفر فيهم روح "المسؤولية". واعتبر السيد بن يونس أن نسبة المشاركة في المحليات القادمة "مهمة خاصة بالنسبة للرأي العام الدولي و بعض الأطراف التي تنتظر سقوط الجزائر". و دعا السيد بن يونس الحضور إلى اختيار قوائم حزبه الذي هو حزب "قناعة و نضال جاء بأفكار جديدة و بممارسة سياسية جديدة و باستطاعته أن يكون من ضمن القوى السياسية في البلاد بعد الانتخابات المقبلة" مشيرا أن تشكيلته السياسية مستعدة للدخول في تحالف سياسي مع الأحزاب الديمقراطية لخدمة مصالح الشعب.