نوه ممثل صندوق الأممالمتحدة للطفولة في الجزائر توماس دافين يوم الأربعاء بالجزائر باستثمار الجزائر "المعتبر" في مجال الصحة بصفة عامة و التكفل بالأم بصفة خاصة خلال لقاء مع وزير الصحة والسكان و إصلاح المستشفيات السيد عبد العزيز زياري. و أفاد بيان لوزارة الصحة أن المحادثات بين زياري و دافين دارت حول "ريادة الجزائر في مجال مكافحة انتقال فيروس السيدا من الأم إلى الطفل و ظروف سير التحقيق ذات المؤشرات المتعددة و تعزيز الاستراتيجية الوطنية في مجال الولادة و تعزيز التعاون مع اليونيسيف". و اكد دافين أن "الاستراتيجية الجزائرية لمكافحة انتقال فيروس السيدا من الأم إلى الطفل مع بلوغ هدف صفر حالة في آفاق 2016 تعد برنامجا مرجعيا و تمنح الجزائر مكانة ريادة على المستوى الدولي". و بعد أن أشار إلى التقدم المعتبر" المسجل في مجال مؤشرات الصحة ألح من جهته السيد زياري على ضرورة التعجيل بمكافحة الوفاة لدى الأم و الطفل التي يبقى مستواه مرتفعا بالنظر إلى الوسائل المسخرة". و ألح وزير الصحة على "ضرورة دراسة الأسباب التي أدت إلى هذا الوضع من أجل تطوير تصورنا في إطار شامل عند الولادة". كما تطرق الطرفان حسب نفس المصدر إلى مخطط العمل مع تاريخ محدد و معمق لبرنامج العمل الجاري. و يمول هذا البرنامج من قبل الدولة الجزائرية في إطار شامل لاستراتيجية مكافحة السيدا القائم على الاستفادة مجانا من وسائل الحماية و العلاج. كما اتفق الطرفان على تجنيد خبرة منظمة اليونيسيف في هذا المجال حسب نفس البيان الذي أضاف أن المحادثات بين الطرفين "مكنت من الكشف بأن التحقيق الذي أجري على الأسر الذي قامت به وزارة الصحة بدعم من اليونيسيف يجري في أحسن الظروف". و سيسمح هذا التحقيق الذي يحتوي على مؤشرات عدة (صحة-سكن-تربية-شغل) من الحصول على بنك معلومات و تكامل الاستراتيجيات المنتهجة في هذا المجال" حسبما أكده الوزير. كما تمت الموافقة على استكمال مع نهاية ديسمبر 2012 مخطط عمل لسنة 2013 و تحديد اجله.