دعا المشاركون في الملتقى الوطني حول "دور علم النفس في تحقيق التنمية البشرية" الذي اختتمت أشغاله يوم الأربعاء بالمركز الجامعي لغليزان إلى إرساء جسور تواصل بين الجامعة كمؤسسة تكوين الموارد البشرية وسوق العمل كمجال للتنمية. وحثت التوصيات التي توجت هذا اللقاء المنظم من قبل معهد العلوم الانسانية والاجتماعية على "الاعتماد على مختلف الدراسات والبحوث النفسية والتربوية الجامعية التي تؤكد على أهمية العنصر البشري في المجتمع". كما شدد المشاركون على "أهمية تكليف خبراء مختصين بإجراء دراسات تكشف معوقات التنمية البشرية" و"وضع استراتيجية خاصة ببناء وتنمية الإنسان". ومن جهة أخرى أوصى الأساتذة المشاركون الذين قدموا من مختلف جامعات الوطن ب"تزويد المدارس بمختصين في علم النفس التربوي "بما يمكن المدرسة من المساهمة في التنمية. وللإشارة فقد تطرق الأساتذة الذين نشطوا أشغال هذا الملتقى على مدار يومين إلى قضايا "توظيف المعرفة النفسية بمختلف فروعها في تحقيق التنمية البشرية الشاملة" و"إسهام علم النفس كعلم تربوي وتنموي ووقائي وعلاجي في تشخيص مشكلات التنمية وعلاجها وتقويمها". وتمحورت المداخلات حول "كيفية الاستفادة من علم النفس في تحقيق التنمية الشاملة" و"برامج التنمية التي يمكن وضعها من أجل تحقيق تنمية بشرية على أساس علم النفس" وكذا دور هذا الأخير "في تحديد غايات وأهداف وبرامج واستراتيجيات التنمية البشرية".