افتتاح ملتقى إسهامات مختلف التقييمات في تطوير منظومة التربية افتتحت أمس بالجزائر العاصمة فعاليات الملتقى الدولي حول موضوع ''إسهامات مختلف التقييمات في تطوير منظومة التربية'' بمشاركة خبراء وأساتذة من الجزائر وعدة دول أجنبية. وأكد مدير المعهد الوطني للبحث في التربية السيد ايدار محمد في كلمته الافتتاحية أن الهدف من تنظيم هذا الملتقى ''وضع أسس وميكانيزمات تسمح للمدرسة الجزائرية بتحقيق الفعالية والنوعية''، مشيرا إلى أن الإصلاحات التي بادرت بها الجزائر في قطاع التربية ''مكنت من تحقيق نتائج مهمة من حيث الكم''. وأشار السيد - ايدار في هذا السياق - إلى أن الملتقى سيركز على شرح مبادىء ''التقويم المنظومي'' المبني على تقييم النظام التربوي من خلال التركيز على المدرسة والنتائج والأداء. ويشكل هذا اللقاء - حسب المتحدث - فرصة لتبادل التجارب في مجال تقييم البيانات التربوية خصوصا مع حضور أخصائيين من دول حققت نجاحا في هذا المجال. ويهدف هذا الملتقى الدولي المنظم من طرف المعهد الوطني للبحث في التربية بالتنسيق مع مكتب منظمة الأممالمتحدة للطفولة ''اليونسيف'' بالجزائر إلى ''دراسة العلاقات الممكنة بين التقييمات التي أجريت في مختلف المستويات وآثارها على منظومتي التربية والتكوين''، حسب المصدر. كما يرمي هذا اللقاء الذي يدوم ثلاثة أيام إلى دراسة ''إسهامات مختلف التقييمات في تطوير المنظومة التربوية ''على عدة مستويات من خلال التركيز على طرق التعليم وتنظيم المكتسبات وكذا على المستوى التنظيمي سواء من حيث تسيير المؤسسة التربوية وعلاقاتها مع ممثلي الأسرة التربوية، إضافة إلى المستوى الشامل الذي يهتم بالنظام التربوي ومخططات الدراسة. وسيناقش المشاركون في هذا الملتقى الدولي عدة مواضيع منها تقييم السياسات التربوية ودراسة تطبيقات التقييم المستحدثة في إطار مشروع المؤسسة، كما سيتم خلال الملتقى إعداد دفاتر فردية مع التلاميذ. ويندرج هذا الملتقى، الذي يشارك فيه نخبة من الأساتذة والباحثين من الجزائر وعدة دول أجنبية في إطار سلسلة الأعمال الموجهة لتقييم المؤسسات والمردود التربوي للمنظومة الجزائرية باعتبار التقييم ''وسيلة لقيادة نظامي التربية والتكوين''.