تقدم يوم الأربعاء بالجزائر العاصمة المشاركون في المؤتمر العاشر لمنظمة الاتحاد النقابي الإفريقي بشكرهم "العميق" للرئيس عبد العزيز بوتفليقة الذي تفضل باسداء رعايته السامية لأشغال مؤتمرهم. وتوجه المشاركون في هذا المؤتمر من خلال شخصية الرئيس بوتفليقة بالشكر الجزيل للحكومة والشعب الجزائري على حفاوة الإستقبال التي خصصت لهم وللتنظيم الجيد الذي وفر الظروف المناسبة للسير الحسن للأشغال -حسب ما جاء في لائحة الشكر والتقدير وقال المشاركون أن إفريقيا " ستحتفظ دائما في ذاكرتها بالدور المميز لرئيس الجمهورية الذي وصفته ب " الشخصية الفدة للحركة القومية الإفريقية من أجل تحرير شعوب العالم الثالث و بالأخص الشعوب الإفريقية". وذكر المشاركون بأن الدبلوماسية الجزائرية تحت اشراف الرئيس بوتفليقة أيام توليه مهام وزير الشؤون الخارجية مكنت إفريقيا من إسماع صوتها في المحافل الدولية لاسيما في الدورة29 للجمعية العامة للأمم المتحدة — التي شهدت طرد وفد من جنوب إفرقيا بسبب نظام التمييز العنصري ( الأبرتايد) السائد آنداك—. و أشارت ذات اللائحة إلى أن الرئيس عبد العزيز بوتفليقة عمل على المستوى الداخلي على ترقية المصالحة الوطنية التي سمحت باسترجاع السلم و الإستقرار وهي شروط أساسية لإعادة بعث مسار التنمية الإقتصادية و الإجتماعية. و قد افتتحت المنظمة النقابية للوحدة الإفريقية أشغال مؤتمرها العاشر بالجزائر تحت موضوع "الوحدة الإفريقية و التنمية الإقتصادية و التحول في إفريقيا" بحضور الوزير الأول عبد المالك سلال و أعضاء من الحكومة. و يشارك في هذا اللقاء مجموعة من النقابيين من مختلف البلدان الإفريقية. و قد تم إنشاء المنظمة النقابية للوحدة الإفريقية سنة 1973 بأديسا أبابا بهدف الدفاع عن المصالح المادية و المعنوية للعمال و النقابات الإفريقية.