وقف الرئيس الفرنسي السيد فرانسوا هولاند اليوم الخميس بالمقبرة المسيحية لبولوغين (الجزائر العاصمة) وقفة ترحم على روح الفرنسيين الذين توفوا بالجزائر. وكان مصحوبا برفيقته السيدة فاليري تريرفيلر و الوزير الأول السيد عبد المالك سلال و بعض الوزراء الفرنسيين. وتلقى الرئيس الفرنسي شروحات حول صيانة و تسيير المقبرة التي بنيت سنة 1836 و التي تضم 25300 قبرا مسيحيا و يهوديا. وكان الرئيس الفرنسي السيد فرانسوا هولاند قد ألقى خلال صبيحة اليوم الخميس خطابا أمام أعضاء غرفتي البرلمان الجزائري بقصر الأمم (الجزائر العاصمة) بحضور عدة أعضاء من الحكومة. وشكلت المسائل المتعلقة بالذاكرة في العلاقات الجزائرية الفرنسية محور الخطاب الذي ألقاه و الذي اعترف من خلاله بالطابع "الجائر" لنظام استعماري فرض المعاناة على الجزائريين لمدة 132. وصرح الرئيس هولاند في خطابه أنه "يعترف بالمعاناة التي سلطها الاستعمار الفرنسي على الشعب الجزائري مؤكدا أن هذا النظام كان يحمل اسما وهو "الاستعمار". وسيتوجه الرئيس هولاند خلال هذه الظهيرة إلى تلمسان حيث سيتم منحه الدكتوراه الفخرية بجامعة أبوبكر بلقايد.