حلّ رئيس الجمهورية الفرنسية فرانسوا هولاند، الأربعاء، بالجزائر في زيارة دولة تدوم يومين بدعوة من رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة. وكان في استقبال الرئيس الفرنسي والوفد الهام المرافق له بمطار هواري بومدين الدولي الرئيس بوتفليقة. وبعد أن صافح مسؤولين سامين في الدولة وأعضاء من الحكومة حيا الرئيس الفرنسي العلم الوطني قبل ان يستعرض تشكيلة من الحرس الجمهوري والجيش الوطني الشعبي أدت له التحية الشرفية في الوقت الذي كانت فيه المدفعية تطلق 21 طلقة ترحيبا بضيف الجزائر، بعدها استمع الرئيسان بوتفليقة وهولاند الى النشيدين الوطنيين الجزائري والفرنسي. وكان بيان لرئاسة الجمهورية قد أوضح أن هذه الزيارة ستمكن من "تعزيز أسس العلاقة المتميزة التي يعمل قائدا البلدين على تحويلها إلى شراكة إستراتيجية". و أضاف أنه في إطار تقاليد التشاور بين البلدين ستتيح هذه الزيارة الفرصة لرئيسي الدولتين لتبادل وجهات النظر والتحاليل حول أهم المسائل الإقليمية والدولية الراهنة . وسيلقي الرئيس هولاند يوم الخميس خطابا أمام غرفتي البرلمان كما سيتنقل إلى تلمسان حيث سيتم منحه الدكتوراه الفخرية من جامعة أبوبكر بلقايد. و سيتم خلال هذه الزيارة التوقيع على عدد من الاتفاقيات المتعلقة أساسا بالقطاعات الاقتصادية و الثقافية و التربوية.