تجمع العشرات من عمال البريد المضربين يوم الأحد على مستوى البريد المركزي بالجزائر العاصمة للمطالبة بتطبيق الاتفاقية الجماعية لسنة 2003 و التقدم في المسار المهني. و خلال اليوم الثاني من تجمعهم طالب المضربون برحيل المدير العام لمؤسسة بريد الجزائر و أعضاء نقابة مؤسستهم حيث أوضحوا أن هذا الإضراب الذي بدا منذ أسبوع "جاء بمبادرة من العمال انفسهم". و تسبب هذا الوضع في حالة من عدم الرضى لدى العديد من زبائن بريد الجزائر الذين رفضوا دفع ثمن هذا الاضراب لا سيما فيما يتعلق بسحب أموالهم. و كان المدير العام لمؤسسة بريد الجزائر السيد محمد العيد مهلول قد أكد مؤخرا ل (واج) أن العمل جار مع نقابة عمال البريد لاحتواء الاضراب الذي وصفه ب"غير القانوني". و من جهتها أكدت مؤسسة بريد الجزائر أنه "بالرغم من أن الوضعية المالية لمؤسسة بريد الجزائر لسنة 2011 كانت سلبية", إلا أنه تم تقديم طلب إلى مجلس الادارة والوزارة الوصية بخصوص الاستفادة من منحة الأرباح السنوية المقدرة ب 000 30 دج". وبالمناسبة دعت مؤسسة بريد الجزائر كافة عمالها إلى "اليقظة والحذر والتعقل والالتفاف حول مؤسستهم" بهدف "تحسين الخدمات البريدية ورفع التحدي حفاظا على سمعة البريد".