توقف عمال المؤسسة الوطنية لعتاد الأشغال العمومية بعين السمارة بولاية قسنطينة عن العمل يوم الأحد وقاموا بالاعتصام أمام مقر المؤسسة كما لوحظ. و أوضح بعض العمال الذين اقتربت منهم وأج أن هذه الحركة الاحتجاجية "ستتواصل إلى غاية تلبية المطالب" التي تتضمن "زيادة الأجور و إعادة تقييم المنح و التعويضات خصوصا منحة الخطر". وذكروا أن "80 بالمائة من العمال متعاقدين ولم تستفد غالبيتهم من أي زيادة في الأجر رغم امتلاكهم لخبرة 20 سنة في المؤسسة الوطنية لعتاد الأشغال العمومية". كما يحتج هؤلاء المضربون حسب تصريحاتهم عن "طرق الاستفادة من الترقيات" بهذه المؤسسة المتخصصة في الإنتاج و التسويق و الصيانة لتشكيلة كبيرة من عتاد الأشغال العمومية ب5 وحدات موزعة عبر ولايات قسنطينة و بجاية و الجزائر العاصمة و وهران و عنابة. وقد رفض مسؤولو هذه المؤسسة استقبال ممثلي الصحافة للحديث حول هذا الاضراب.