انطلقت اليوم السبت ببومرداس أشغال المؤتمر الوطني التأسيسي لحزب "الوسطيين" بحضور زهاء 400 مندوب من 18 ولاية و عدد من المدعويين من رؤساء الأحزاب المعتمدة و وفد من المملكة المغربية. و تضمنت الفترة الصباحية من أشغال هذا المؤتمر المنظم بقاعة المحاضرات لفندق الصومام إلقاء مداخلات للسيدين عبد الرزاق جبالي رئيس المؤتمر و السيد يوسف لوزناجي الناطق الرسمي باسم المؤتمر. و من جانبه ذكر السيد "المهدي عباس علالو" منسق الحزب في كلمته بأن هذه التشكيلية السياسية الحديثة التي تحصلت على اعتمادها سنة 2012 تهدف الى "ممارسة المعارضة الحقيقة" و"الدفاع" عن الجزائر و مصالحها و "محاربة" مظاهرالرشوة و الفساد و"الدفاع عن حقوق المواطن". كما يريد حزب الوسطيين —يضيف المنسق— أن يكون "منبرا للديمقراطية الحقيقية" في الجزائر و "مدرسة" لتكوين الشباب و العمل "على توحيد صفوف المعارضة" و "خلق القوة السياسية البديلة في الجزائر". كما أتيح المجال في أشغال هذا المؤتمر إلى السيدة نعيمة صالحي رئيسة حزب "العدل و البيان" التي تطرقت في كلمتها إلى مختلف القضايا السياسية على المستوى الوطني و الدولي. و حسب المنظمين فان اشغال هذا المؤتمر تتواصل في جلسة مسائية يتم خلالها تشكيل لجنتين لصياغة القانون ألأساسي و الداخلي للحزب ثم انتخاب رئيس الحزب و بعده تشكيل المكتب التنفيذي للحزب ثم المجلس الوطني للحزب و يلي ذلك التوافق على البيان الختامي للمؤتمر متبوعا بكلمة الرئيس المنتخب للحزب.