إنطلقت، أمس، الجمعة بالجزائر العاصمة أشغال المؤتمر التأسيسي لحزب العدل والبيان بمشاركة "أكثر من 2.000 مندوب ممثلين عن 46 ولاية"، حسب المنظمين. وفي كلمة لها في إفتتاح أشغال المؤتمر، أكدت مسؤولة الحزب نعيمة صالحي أن عمل تشكيلتها السياسية سيكون مبنيا على عدة محاور أهمها السعي ل "أحداث انطلاقة اقتصادية واجتماعية"، وكذا تحقيق المساواة في الحقوق والواجبات بين كل المواطنين. كما ذكرت السيدة صالحي بعث الصناعة الجزائرية والانطلاق في تنفيذ خطة زراعية لتحقيق الاكتفاء الذاتي الغذائي. وأعربت عن أملها في أن تكون الاستحقاقات القادمة التي ستباشرها الجزائر في خدمة الصالح العام والطموحات الاستراتيجية للأمة. ودعت صالحي الرئيسة السابقة للاتحاد الوطني للاطارات من أجل الجزائر مناضلي حزبها إلى العمل من أجل إستقطاب الكفاءات الوطنية من الاطارات من أجل "حشدها والإسهام بها في مشروع التغيير". وعن التوجه السياسي لحزبها قالت أنه "معتدل" يجمع بين النظامين البرلماني والرئاسي"، معتبرة أن الانتخابات التشريعية القادمة ستتمخض عنها "جمهورية جزائرية ثانية". ودعت صالحي الشباب الجزائري الى الاقبال على صناديق الاقتراع في العاشر ماي باعتبار أن هذا الاستحقاق يعد "منعرجا هاما" في الحياة السياسية. وتواصلت أشغال المؤتمر بعد الجلسة الإفتتاحية بتنصيب مكتب المؤتمر وتشكيل اللجان.