قال رئيس الوزراء الفرنسي جان مارك ايرولت يوم الجمعة أنه "لا خطر من غرق فرنسا في المستنقع المالي" مشددا على أن "الأهداف التي حددتها باريس في هذا البلد تم تحقيقها واحترامها". وردا على سؤال على هامش زيارة للأرجنتين حول احتمال غرق فرنسا في المستنقع المالي أجاب ايرولت "لا ليس هناك مثل هذه المخاطر لأن الأهداف التي حددتها فرنسا في هذا البلد تم تحقيقها واحترامها ". وأضاف "المهمة الدولية الافريقية بدأت تنتشر لتحل مكان القوات الفرنسية". وذكر رئيس الوزراء الفرنسي بأن الهدف الأول لفرنسا كان "لمنع تسلل المجموعات الارهابية الى باماكو لتنتشر في قلب افريقيا (...) وأنه تم وقف تقدم هذه المجموعات الارهابية وبدأت تتراجع (...) وأن الهدف هو ارغامها على مزيد من التقهقر ومحاربتها". وأوضح ايرولت أن "تنظيم عملية الانتقال السياسي في مالي من الأهداف المحددة.. قائلا في الوقت نفسه على "أوروبا أن تطبق برنامجا تنمويا في مالي". وأضاف أنه "مع عشية القمة التي ستجمع وفود 60 بلدا ستكون لدي فرصة لأكرر ذلك أمام المشاركين في اجتماع الاتحاد الأوروبي وأمريكا اللاتينية في نهاية الأسبوع في سانتياغو في تشيلي". وقصفت الطائرات الفرنسية طوال أسبوعين مواقع الارهابيين وعرباتهم ومستودعاتهم في وسط وشمال مالي مع احتشاد قوات برية إفريقية للقيام بعملية تدخل عسكرية تدعمها الأممالمتحدة. وانتشرأمس الخميس نحو 160 جنديا من بوركينا فاسو في بلدة "ماركالا" بوسط مالي وهي أول قوات من دول المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (ايكواس) التي تنضم الى قوات فرنسا ومالي حيث أرسلت فرنسا نحو 2150 جنديا الى مالي. ومن المتوقع أن ترسل المجموعة الاقتصاية لدول غرب افريقيا (الإيكواس) فرقة من 3300 جندي إلى مالي العضو بها كما تعهدت دول أخرى بإرسال جنود إلى مالي ومنها النيجرب 900 جندي وكل من توغو والسنغال ب 500 جندي بالإضافة إلى بنين ب 300 جندي.