نيجيريا وغانا تختاران الوقوف إلى جانب فريق باريس أعلن الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند أن 750 عسكريا فرنسيا موجودون في مالي، حيث تجري فرنسا عمليتها العسكرية لمحاربة المسلحين الاسلاميين، مؤكدا أن باريس "ستستمر في نشر القوات على الأرض وفي الجو". وقال هولاند أمام الصحفيين أثناء زيارته للقاعدة البحرية الفرنسية "معسكر السلام" في أبوظبي، أمس الثلاثاء، "لدينا حاليا 750 جنديا في مالي، وعددهم سيزيد"، مضيفا أن نشر قوة إفريقية مشتركة لمساعدة القوات الفرنسية في مالي قد يستغرق أسبوعا. وذكر أيضا أن القوات الفرنسية نفذت ضربات جديدة على معاقل المسلحين خلال الليل، مؤكدا أن الغارات "حققت هدفها". من جهة أخرى، أكد الرئيس النيجيري جودلاك جوناثان أن قوات بلاده ستنتشر خلال أيام في جمهورية مالي. وأوضح الرئيس النيجيري في آخر تصريح صحفي له أن نشر القوات سيتم بالتنسيق مع الدول الصديقة والمجتمع الدولي، مؤكدا في الوقت نفسه أن بلاده أرسلت منذ أيام بعثة فنية عسكرية إلى مالي. ومن الجانب الغاني، قال المتحدث باسم القوات المسلحة الغانية العقيد مباوين أتينتاندى إن قوات بلاده حصلت على كافة المعدات التى تحتاجها، وأضاف أن غانا تنتظر موافقة المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا "ايكواس" لارسال الجنود الى مالي الذي تسيطر على شماله مجموعات ارهابية. ومن ناحية أخرى، يعقد زعماء المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إيكواس) اجتماعا طارئا بمدينة أبيدجان كوت ديفوار يوم 19 جانفي الجاري لبحث الأوضاع الأمنية في مالي. وكانت هذه القمّة مقررة يوم 16 جانفي الجاري، إلا أنها تأجلت. وكان رئيس كوت ديفوار الحسن واتارا الذي تتولى بلاده حاليا الرئاسة الدورية للتجمع الإقليمي، قد أعلن عن بدء عملية العسكرية التي فوضها مجلس الأمن الدولي لنشر زهاء 3300 جندي إفريقي شمال مالي.