أكد ممثل الوزير الأول البريطاني المكلف بترقية الشراكة الاقتصادية مع الجزائر لورد ريتشارد ريزبي اليوم الأحد أن عملية احتجاز الرهائن بالموقع الغازي لتيقنتورين (إن أميناس) لن تؤثر "بتاتا" على العلاقات الاقتصادية بين المملكة المتحدة و الجزائر. وأوضح لورد ريزبي في تصريح لوأج قائلا " لقد واجهنا بأنفسنا الأعمال الإرهابية منذ 15 أو 20 سنة و بالتالي بريطانيا تعرف جيدا هذه المسألة (...) و ما حدث في الجزائر لن يؤثر أبدا على علاقتنا الاقتصادية القوية". وأضاف أنه ضمن اوساط الأعمال البريطانية لم تسجل أية تخوف بشأن السوق الجزائرية موضحا أن "المؤسسات البريطانية أبقت على برامج عملها مع هذا البلد". وأكد في هذا الصدد أن العلاقات بين البلدين ستتعزز أكثر. وأبرز ممثل الوزير الأول البريطاني المكلف بالمسائل الاقتصادية مع الجزائر وجود شراكة حقيقية (مع الجزائر) مدعوة لتطوير مجموعة من المجالات التي تشكل الإطار الشامل للعلاقات الثنائية. و تجدر الإشارة إلى أن لورد ريزبي الذي عين من قبل الوزير الأول ديفيد كامرون ممثلا للشراكة الاقتصادية مع الجزائر كان قد أجرى زيارة إلى الجزائر في ديسمبر 2012 استقبل خلالها من قبل رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة و الوزير الأول السيد عبد المالك سلال.