أكد الأمين العام لاتحاد العمال الجزائريين عبد المجيد سيدي السعيد يوم الاثنين بالجزائر العاصمة ان المركزية النقابية الجزائرية كانت دائما في الصفوف الامامية للدفاع عن الوطن. و قال سيدي السعيد في تصريح للصحافيين خلال وقفة الترحم على روح الفقيد عبد الحق بن حمودة الامين العام السابق للمركزية النقابية ان النقابيين في الجزائر كانوا دائما في الصفوف الاولى للدفاع عن الجزائر مشيرا الى ان وقفة الترحم على روح الفقيد بن حمودة هي وقفة ترحم على ارواح شهداء الجزائر الذين ضحوا من اجل ان "تبقى الجزائر واقفة". وعند تطرقه للاعتداء الارهابي الاخير على حقل الغاز لعين امناس وجه سيدي السعيد تحية تقدير وعرفان لقوات الجيش الوطني الشعبي و اسلاك الامن على الواجب الذي قامت به خلال هذا الاعتداء . و قال أن الرد "القوي" لقوات الجيش الوطني الشعبي خلال هذا الاعتداء الارهابي يبرهن مرة اخرى بان الجزائر "واقفة وقادرة على تحديد مصيرها بيدها دون تدخل أية جهات اجنبية". و بشأن دور النقابة المركزية خلال الاضراب الاخير لعمال البريد قال سيدي السعيد انه يجب على ممثلي النقابة ان يكونوا في المقدمة للتكفل بمطالب العمال مؤكدا بان "النقابي الذي يكون في المقدمة هو تحت رقابة العمال". واعتبر سيدي السعيد عملية مراقبة النقابي سواء في البريد او في اي قطاع "عاملا حيويا للعمل النقابي". و بخصوص المعرض الخاص بالانتاج الوطني المنظم حاليا بدار الشعب دعا الامين العام للمركزية النقابية وسائل الاعلام الوطنية الى التعريف بنوعية وجودة المواد التي تم انتاجها في الجزائر حتى "يقبل المستهلك " عليها مبرزا في نفس الوقت اهمية تطوير وترقية الانتاج الوطني حتى يتم تحقيق الاكتفاء الذاتي في المجال الغذائي. والح المسؤول النقابي بالمناسبة على اهمية وقف عملية استراد السلع والمواد التي تضر بالاقتصاد الوطني و تشجيع الانتاج المحلي.