أحيا أمس الاتحاد العام للعمال الجزائريين الذكرى 12 لاغتيال الفقيد النقابي عبد الحق بن حمودة الذي اغتالته أياد الإرهاب بتاريخ 28 جانفي سنة 1997، وقد حضر وقفة الترحم التي نظمت بساحة مقر المركزية النقابية وبالضبط في مكان الاغتيال، كل من الوزير الأول أحمد أويحي ووزير العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي، الطيب لوح إضافة طبعا إلى أعضاء الأمانة الوطنية للمركزية النقابية برئاسة الأمين العام عبد المجيد سيدي السعيد وعائلة الفقيد وحشد من النقابيين والإطارات النقابية. وخلال كلمة مقتضبة ألقاها الأمين الوطني صالح جنوحات، عرج هذا الأخير على النضال النقابي للفقيد الذي كان يشغل منصب الأمين العام للاتحاد العام للعمال الجزائريين وبالروح الوطنية التي تميز بها مجددا في الوقت نفسه التزام المركزية بالعمل على نهجه النضالي. من جهته أشاد الأمين العام للاتحاد العام للعمال الجزائريين عبد المجيد سيدي السعيد في تصريحات صحفية على هامش الوقفة، بالمواقف التي تمسك بها الفقيد بن حمودة ووطنيته، وقد تم وضع إكليل من الزهور على النصب التذكاري بساحة المركزية النقابية ثم قرأت الفتحة ترحما على روح الفقيد.