أعرب خبراء و برلمانيون من أوروبا و الجزائر و الولاياتالمتحدةالأمريكية اليوم السبت عن وجهات نظرهم حول الاجراءات التي يتعين اتخاذها من أجل استوقاف المجتمع الدولي حول وضع مسار لحماية السكان الصحراويين وذلك خلال ندوة دولية حول احترام حقوق الانسان بالصحراء الغربية نظمت بالعاصمة الفرنسية. في هذا الصدد عبر رئيس التنسيقية الأوربية لمساندة الشعب الصحراوي و السيناتور البلجيكي بيار غالاند عن أمله في أن "تغير فرنسا موقفها" حول نزاع الصحراء الغربية. من جهة أخرى أعرب السيد غالاند الذي ترأس الندوة التي انعقدت بمجلس الشيوخ الفرنسي عن أمله أيضا في أن " لا يكون صوت فرنسا فقط هو الصوت الذي مرر الرسالة الى المغرب من أجل تقديم اقتراحات حول الحكم الذاتي" بالصحراء الغربية. في هذا الصدد ذكر المتحدث بأن الرئيس جاك شيراك " استخدم نفوذه بقوة حتى تتقدم فرنسا بمشروع لا يتطابق بتاتا مع القانون الدولي و الحق في تقرير مصير الشعب الصحراوي لكن في المقابل يدعو الى ضم الصحراء الغربية للمغرب". و عليه وجه السيد غالاند رسالة جد واضحة للوزير الأول الفرنسي جان مارك ايروت و وزيره للشؤون الخارجية لوران فابيوس ليقول لهما " تعلمان اليوم مثلي أن الوضع في افريقيا ليس فقط صعبا لأن الشعوب الافريقية تعاني لكنه متوتر أيضا لأن هذه الشعوب حاولت التعبير عن ارادتها في التغيير و أن هذا التغيير لا يتحقق دائما". كما أردف قائلا "هناك أشخاص أخرين انتهزوا الأوضاع غير المستقرة الناجمة عن حروب كان يمكن تفاديها" مشيرا على سبيل المثال الى الوضع في ليبيا على وجه الخصوص و هو وضع نتجت عنه "أوضاع غير طبيعية تماما في افريقيا اليوم".