إعتبر وزير العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي الطيب لوح اليوم الاحد بالجزائر العاصمة تعميم استعمال بطاقة "الشفاء" من"أهم أهداف عصرنة المنظومة الاجتماعية". وأوضح لوح خلال إعطائه إشارة الإنطلاق الرسمي لعملية توسيع استعمال البطاقة الالكترونية "الشفاء" على المستوى الوطني من مركز الدفع للموظفين بالابيار أن استعمال هذه البطاقة في اقتناء الادوية التى كانت تتم على مستوى ولاية انتساب المؤمن له اجتماعيا سيتم توسيعها ابتداء من اليوم الاحد على المستوى الوطني مما يمكن صاحبها من استعمالها في أي ولاية أخرى. و وصف هذه العملية ب"الهدف الاساسي والمرحلة الهامة "من عصرنة تسيير مرفق عمومي يتمثل في المنظومة الاجتماعية التي تغطي أكثر من 27 مليون مؤمن اجتماعي وذوي الحقوق مما يساهم —مثلما قال— في التقليل من معاناة المواطن. وذكر الوزير بتوسيع استعمال بطاقة "الشفاء" من حيث العلاج مع الاطباء إلى مخابرالتحاليل الطبية مشيرا في ذات السياق إلى فريق التقنيين والمهندسين الذي يتابع هذه العصرنة وهو نفسه الذي قام بانشاء المركز الثاني بالاغواط لتأمين نظام "الشفاء" في حالة توقف أو اصابة مركز بن عكنون (العاصمة) بأي خلل تقني. وقد تلقى لوح شروحات مفصلة حول مركز الدفع للموظفين بالابيار من طرف مديرة السيدة عتيقة ولد قابلية من حيث فئة المؤمنين اجتماعيا المنتمين للمركز وعدد الوصفات الطبية المعوضة. وكانت الوكالة الصيدلانية الخاصة بالأبيار المتعاقدة مع الصندوق المحطة الثانية في زيارة الوزير حيث قام صاحب هذه الوكالة بتعويض أدوية لمؤمنين اجتماعيا تابعين لولايتي أدرار وعين تموشنت أي خارج الولاية التي ينتسبون اليها. كما زار مركز انجاز بطاقة "الشفاء" ببن عكنون حيث أكد له المشرفون عليه على ربط هذا المركز الرئيسي بمختلف مراكز الدفع لولايات الوطن عبر شبكة الالياف البصرية المزدوجة مما يمكن من متابعة العملية عبر كافة مناطق الوطن.