سيتخذ معهد البحث في التنمية المستدامة لافريقيا التابع للامم المتحدةالجزائر العاصمة مقرا له و يهدف الى توفير التكوين الذي يسهم في تعزيز خبرة بلدان القارة حسبما اكده بيان لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي. كما سيضطلع المعهد -حسب ذات المصدر- بانشاء وتطوير اقطاب الامتياز التي تستقطب الاساتذة ذوي المستوى العالي و كذا طلبة النخبة في مختلف اطوار ما بعد التدرج من مستوى الدكتوراه و ما بعد الدكتوراه. ومن بين اهداف المعهد اعداد برامج نشاطات و تعليم مفتوحة على ممارسات تتعلق بالسياسات العمومية للدول الافريقية التي تشملها شبكة الاممالمتحدة. و تابعت الوزارة ان توطين معهد جامعة الاممالمتحدة "يعد ثمرة ونتيجة مسار طويل للتعاون الذي شرع فيه سنة 2005 بين المجلس الوطني الاقتصادي والاجتماعي ومختلف العمداء الذين تعاقبوا على هذه الجامعة الاممية التي يوجد مقرها بطوكيو (اليابان)". وياتي المعهد الذي يحمل اسم "معهد البحث بالجزائر من اجل التنمية المستدامة بافريقيا" لغرض "تعزيز" شبكة المركز ال13 و برامج البحث التي تشكل جامعة الاممالمتحدة. و في تصريح أدلى به للصحافة عقب استقباله من طرف وزير التعليم العالي والبحث العلمي رشيد حراوبية أوضح عميد جامعة الاممالمتحدة و الامين العام المساعد للمنظمة كونراد أوستروالدر بأن زيارته للجزائر تندرج في إطار تحضير الأرضية لإنجاز هذا المعهد و هو المشروع الذي -كما قال— "حققنا فيه الكثير من التقدم". و أعرب عن أمله في أن تتوج زيارته التي تدوم أربعة أيام الى الجزائر بالتوقيع على مذكرة تفاهم بهذا الخصوص على أن يتم خلال الأشهر القادمة "الإنتهاء من إعداد العقد ليشرع في تجسيد المشروع قبل نهاية السنة الجارية". وسيقوم المسؤول الأممي خلال هذه الزيارة بإجراء محادثات مع عدد من الوزراء إضافة إلى تنشيطه لندوة متبوعة بنقاش بمقر المعهد الدبلوماسي والعلاقات الدولية وكذا ندوة صحفية مشتركة مع رئيس المجلس الوطني الإقتصادي و الإجتماعي السيد محمد الصغير باباس.