بدأت يوم الاربعاء بالقاهرة فعاليات مؤتمر القمة الإسلامي الثاني عشر برئاسة الرئيس محمد مرسي وبمشاركة رؤساء دول وحكومات 26 دولة من بينهم رئيس مجلس الامة عبد القادر بن صالح الممثل الشخصي لرئيس الجمهورية. وبدأت الجلسة الافتتاحية للقمة الإسلامية بكلمة ترحيبية للرئيس محمد مرسي وستعقبها كلمة لرئيس السنغال رئيس القمة الحادية عشرة قبل انتخاب أعضاء المكتب التنفيذي للمنظمة وتعقبها كلمة الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي وثلاث كلمات نيابة عن المجموعات الرئيسية بالمنظمة "العربية و الآسيوية و الإفريقية". وستبحث القمة على مدى يومين مشروع جدول الاعمال المرفوع الى قادة منظمة التعاون الاسلامي من طرف وزراء الخارجية والذي يتضمن موضوعات الاستيطان في الأراضي الفلسطينية المحتلة وحالات النزاع في العالم الإسلامي ولا سيما سبل وقف اعمال القتل والعنف في سوريا وتحقيق تنطلاعات الاشعب السوري والوضع في مالي وسبل دعم جهود اعادة الامن والاستقرار في هذا البلد بما يمكن الحكومة الانتقالية من بسط سيادتها على كامل تراب جمهورية مالي ويحافظ على وحدتها وسيادتها ومن المقرر ان تصدر القمة توصية خاصة بذلك. كما تبحث القمة ظاهرة الإسلاموفوبيا وازدراء الأديان وما تتعرض له الاقليات المسلمة في العالم ودعم جهود مكافة الارهاب وتجفيف منابعه ومنع الرضوخ للاملاءات والابتزاز من طرف الارهابيين اضافة مواضيع اخرى تتعلق بالوضع الإنساني فى الدول الاسلامية وتنمية التعاون المشترك بين دول المنظمة في كافة المجالات . وقد صرح وزير الخارجية المصري محمد كامل عمرو في ختام اعمال الاجتماعات التحضيرية لوزراء الخارجية مساء امس ان المناقشات سارت "بشكل جيد و طبيعي" ولا توجد اي مشاكل مشيرا الى ان هناك تفاهمات بين الدول المشاركة و توافق كبيرحول البيان الختامي الذي سيصدر عن القمة الاسلامية.