دخلت محرقة خاصة بنفايات أنشطة العلاج الطبي الناقلة للعدوى ، حيز الخدمة بالمنطقة الصناعية بديدوش مراد (قسنطينة) ، حسب ما علم اليوم الأربعاء من مسير مؤسسة متخصصة في جمع و معالجة و حرق نفايات المخابر الصيدلانية. وتسمح ، هذه المحرقة الأولى من نوعها بالمنطقة على وجه الخصوص لمصنعي الأدوية و للمسؤولين الذين يمارسون أنشطة طبية ناقلة للعدوى بالمخابر و الصيدليات والمستشفيات ، بالتخلص من النفايات السامة و المضرة بصحة الإنسان والحيوان والنبات و كذا البيئة ، حسب ما أوضحه مسؤول بهذه الشركة ذات المسؤولية المحدودة على هامش الصالون الدولي المهني الثالث للأدوية و العتاد الطبي، الذي افتتح اليوم الأربعاء بقصر الثقافة مالك حداد بقسنطينة. ومن جانبه ، تحدث السيد نبيل دهيمي المكلف بعمليات الحرق بهذه المؤسسة ، عن دخول محرقة أولى حيز الخدمة منذ سنتين ، مما سمح للصيادلة بالتخلص من أطنان من الأدوية منتهية الصلاحية التي كانت مخزنة في صيدلياتهم و كذا بالتقليل من مخاطر التلويث المباشر للهواء و التربة. وأكد ذات المصدر، بأن هذا الإجراء الأول من نوعه بولاية قسنطينة يسمح بحرق دون أي خطر النفايات الطبية و الصيدلانية و البيطرية و الصلبة و المواد الأولية و منتجات أخرى منتهية الصلاحية ، على غرار عديد المنتجات الغذائية. ويضم الصالون المهني الدولي للأدوية و العتاد الطبي المنظم من طرف إحدى المؤسسات الخاصة، 15 مختبرا و هياكل متخصصة في مجال الأدوية و العتاد الطبي ذو التكنولوجيا المتطورة.