اعلن الموفد الخاص للامين العام للامم المتحدة الى منطقة الساحل رومانو برودي يوم الخميس في نواكشوط عن انشاء صندوق لمساعدة دول هذه المنطقة المضطربة مثل مالي . وهذا الصندوق الذي انشأته الاممالمتحدة مخصص لمساعدة المنطقة لكي تكون منطقة الساحل على المستوى نفسه على الاقل من التنمية كباقي الدول الافريقية وفق ما اعلن برودي للصحافيين فى ختام لقاء مع الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز. واضاف برودي ان كل دول العالم اعربت عن استعدادها لتقديم الدعم للمنطقة وعن قلقها حيال الوضع في الساحل والتهديدات الارهابية في هذه المنطقة . وذكر بان هذه التهديدات لا تتعلق بامن الساحل وحسب وانما بالامن الدولي كافة. واكد ان لقاءه مع الرئيس ولد عبد العزيز سمح له بان يلاحظ الارادة القوية لدى موريتانيا للعمل معنا ومع كل دول الساحل للاعداد لعمل مشترك بهدف التنمية والسلام في الساحل . وباشر برودي برفقة سعيد جنيت ممثل الاممالمتحدة في غرب افريقيا اول أمس الاربعاء في السنغال جولة اقليمية ستقوده بعد موريتانيا الى بوركينا فاسو والنيجر. واضافة الى المحادثات مع رؤساء هذه الدول سيلتقي برودي وجنيت ايضا بممثلين عن المجتمع المدني حسب بيان للامم المتحدة نشر في داكار. وتعد هذه الزيارة الثانية المشتركة لبرودي وجنيت الى المنطقة بعد زيارة ديسمبر 2012 حسب ما ذكرت الاممالمتحدة موضحة انها تندرج في اطار الجهود المبذولة لتطوير استراتيجية اقليمية للساحل . اما بالنسبة الى برودى فانها الزيارة الرابعة الى المنطقة منذ تعيينه موفدا خاصا للامم المتحدة في اكتوبر 2012.