أعيد يوم الأربعاء تفعيل نشاط المركز الولائي لمراقبة ومكافحة الجراد، حسب ما علم لدى مديرية المصالح الفلاحية . وتمت اعادة تفعيل جهاز مراقبة و مكافحة الجراد عبر الولاية بعد توقف نشاطه منذ جويلية 2010 مما سيتيح إتخاذ جملة من الإجراءات الوقائية لمواجهة أي نشاط محتمل أو ظهور لأسراب الجراد الجوال أو الجراد الصحراوي بالرغم من عدم تسجيل أي تسرب لهذه الحشرة عبر كافة أقاليم البلديات الإثني عشر بالولاية كما أوضح رئيس مكتب وقاية النباتات السيد عبد الكريم غزال. وقد جهز مركز القيادة لمكافحة الجراد الذي يضم عدة خلايا على غرار تلك الخاصة بالمتابعة والمراقبة والتحليل والإعلام و خلية الصحة والبيئة بكافة وسائل الإعلام والإتصال لمتابعة مجريات العملية الوقائية ومراقبة احتمال تسرب أسراب الجراد بالجهة. كما تم تدعيم هذا الجهاز أيضا بقاعدة لوجستية تضم عتادا و وسائل متنقلة ضرورية كالسيارات و الشاحنات رباعية الدفع والمضخات ووسائل جوية توضع تحت الخدمة لإستعمالها فور ما تطلب الأمر ذلك وفق نفس المصدر. ويتكفل فرع الديوان الوطني للإرصاد الجوية بالولاية والذي يعد أحد الأطراف المشكلة لمركز القيادة الوقائي والرقابي لمكافحة الجراد بدوره بمراقبة الصور التي تلتقطها الأقمار الصناعية للوكالة الفضائية الجزائرية و خصوصا على مستوى المناطق الحدودية للولاية وذلك من أجل استغلالها في تنظيم مهام مكافحة تلك الحشرة الضارة فور ظهورها كما أضاف ذات المسؤول . وتتواجد عبر الولاية فرقة للمراقبة والمعالجة تابعة للمعهد الوطني لوقاية النباتات مهمتها الكشف ورصد وضعية الغطاء النباتي السهبي والمراقبة على مستوى الوديان والأراضي الصحراوية للولاية وذلك من أجل الكشف عن نشاط الجراد للقيام بالمعالجة إذا اقتضى الأمر ذلك وفق نفس المصدر. ونظرا لتصنيف ولاية النعامة من ضمن المناطق الحدودية و الصحراوية التي قد تظهر بها أسراب الجراد عموما فقد تم توفير مخزون يتجاوز 76.335 لتر من المبيدات المركزة للمعالجة الكيميائية للمجموعات الأولى من هذه الحشرة فور ظهورها كما أوضح ذات المصدر.