التحق اليوم الأحد آلاف المتربصين من بينهم عدد كبير من المسجلين الجدد بمقاعد مراكز التكوين و التعليم المهنيين بولايات شرق البلاد. فبقسنطينة التحق أكثر من 2000 متربص جديد بمختلف مؤسسات القطاع الذي اقترح برسم هذا الدخول 4500 منصب تكويني وهو ما يمثل معدل 41 بالمائة من الهدف المسطر حسب ما علم من المسؤولين المعنيين. وبولاية عنابة تم استقبال 5 آلاف متربص جديد في حفل نظم بمناسبة الافتتاح الرمزي لهذه الدورة و الذي احتضنه مركز التكوين المهني للبنات ديدوش مراد كما تم بذات المناسبة تدشين مركز جديد للتكوين المهني و التمهين ب500 مقعد بسيدي عمار بضواحي عاصمة الولاية. وبباتنة تدعمت صفوف المتربصين ال 7750 الذين يتابعون تكوينا بمراكز التكوين خلال هذه الدورة بما لا يقل عن 5482 متربص جديد ليبلغ العدد الإجمالي 13232 متربص في مختلف التخصصات المقترحة. وأعلن مسؤول القطاع عن استلام مركزين جديدين للتكوين المهني والتمهين جاري إنجازهما بالقطب الحضري بحملة (باتنة) و تكوت شهر سبتمبر المقبل. وفي سكيكدة اقترح ما لا يقل عن 3574 منصب تكويني من بينها 2954 منصب بشهادة و 620 منصب تأهيلي لهذه الدورة. ويمثل عدد المناصب المفتوحة معدل 64 بالمائة من الهدف المسطر باعتبار أن عدد المسجلين هو 2309 متربص في ثلاثين تخصصا متوفرا من بينها اختصاصين جديدين هما "تجديد و إعادة تأهيل البنايات" و"مراقبة منتجات الألبان ومشتقاتها". وأكد مسؤول القطاع في ذات السياق بأنه تم في هذه الدورة فتح 210 منصب جديد للتكوين في الوسط الريفي المخصص للنساء اللواتي لا يمكنهم التنقل إلى مراكز التكوين بالإضافة إلى النساء الماكثات بالبيوت. وفي سطيف سجل مسؤولو القطاع 3 آلاف متربص جديد حيث تتوفر هذه الولاية حسب ما ذكر به ذات المصدر على 55 مؤسسة للتكوين و التعليم المهنيين يؤطرها 1583 مكون. وبسوق أهراس شهدت هذه الدورة فتح تخصصين جديدين يمكنان المتربصين من الحصول على شهادة تقني سامي متخصص في مراقبة نوعية المنتجات الغذائية وتقني في إلكترونيك السيارات. كما تميزت هذه الدورة بالإعلان عن فتح في نهاية السنة الجارية مركزين جديدين بسدراتة و بئر بوحوش. وبولاية قالمة تميز الدخول المهني لهذه الدورة بفتح تخصص تكويني في "مستقبل مكالمات" للأشخاص من ذوي الاحتياجات الخاصة.