تميز الدخول المهني لدورة فيفري الجاري الذي انطلق اليوم الأحد بولايات الجنوب باستلام قطاع التكوين والتعليم المهنيين لعدد من المؤسسات التكوينية الجديدة التي ستتيح فرص واسعة أمام شرائح كبيرة من الشباب الراغبين في الإستفادة من فرص التكوين بما يستجيب لرغباتهم. وهكذا فقد تدعم القطاع بولاية ورقلة باستلام مركز للتكوين المهني بالزاوية العابدية و معهد متخصص في التكوين المهني بتقرت و داخلية بمركز التكوين تقرت (1) علاوة على الإنطلاق في إنجاز معهد للتكوين و التعليم المهنيين بورقلة. ومن المقرر أن يتعزز قطاع التكوين و التعليم المهنيين بالولاية في الآفاق القريبة بإنجاز ثلاث مؤسسات تكوينية جديدة تتمثل في معهد وطني متخصص للتكوين المهني بورقلة و مركزين للتكوين و التعليم المهنيين أحدها بالنزلة و الآخر بالرويسات كما ذكر مسؤولو القطاع. وسيتدعم القطاع بولاية أدرار في القريب باستلام أربعة مراكز تكوينية ومعهد متخصص للتكوين المهني ومن شأن هذه المشاريع تدعيم المرافق البيداغوجية الموجدة حاليا و التي تتمثل في 12 مؤسسة تكوينية بالإضافة إلى 9 داخليات بطاقة 830 سرير و 16 هيكلا للتكوين في الوسط الريفي يوفر 1.200 منصب. هذا وقد خصصت مصالح القطاع بولاية ورقلة لهذه الدورة 1.690 منصب تكويني منها 1.390 في التكوين الإقامي وأخرى موزعة لفائدة ذوي المستوى الدراسي المحدود و ذوي السنة الرابعة متوسط ومستوى السنة الثالثة ثانوي. كما خصص للمرأة الماكثة في البيت 1.025 منصب.وبلغ عدد المناصب المفتوحة في التكوين عن طريق التمهين 1.327 منصب و 215 منصب في التكوين عن طريق الدروس المسائية. ويسهر على تكوين المتربصين ما يقرب من 282 أستاذ من بينهم 99 أستاذا متخصصا. ويبلغ عدد المتربصين بولاية أدرار في إطار هذه الدورة أكثر من 2.850 مسجل من بينهم 1.753 إناث موزعين على 1.170 منصب في التكوين الإقامي الذي يضم عدة تخصصات من بينها الفلاحة و الحرف التقليدية والسياحة و الفندقة و الكهرباء و الإلكترونيك والأشغال العمومية والبناء. وبشأن التكوين عن طريق التمهين فقد جرى تخصيص 1.090 منصب موزعة على51 تخصصا و 169 منصب في التكوين عن طريق الدروس التأهيلية و 240 منصب للمرأة الماكثة بالبيت موزعة على خمسة تخصصات كالخياطة و الطرز و النسيج التقليدي و اللباس التقليدي. وبولاية الوادي فقد وصل عدد المتربصين الذين التحقوا بالمؤسسات التكوينية إلى أكثر من 3.500 متربص موزعين على مختلف أنماط التكوين حيث عملت مصالح القطاع على توفير 65 اختصاصا تكوينيا. وسجل القطاع بولاية النعامة إلتحاق 1.670 متربص جديد بالمؤسسات التكوينية حيث تم إضافة في إطار التكوين عن طريق المعابر توفير زهاء 30 منصبا بيداغوجيا للشباب الحاصلين على شهادات من القطاع والراغبين في الحصول على تكوين و شهادات أعلى تزيد من فرص إدماجهم المهني. وتميز هذا الدخول التكويني بولاية بشار بفتح 840 منصب بيداغوجي موزع على ست مراكز تكوين و بعض ملحقات التكوين المهني مما يرفع العدد الإجمالي للمتربصين على مستوى الولاية إلى 6.814 منهم 1.703 في التكوين الإقامي و 3.334 في التكوين عن طريق التمهين و 114 في التكوين المتواصل. وتميزت هذه الدورة أيضا بولاية بشار التي تم من خلالها توفير حوالي 50 تخصصا تكوينيا بتسجيل 269 محبوس من مركز إعادة التربية. كما إلتحق حوالي 649 متربص بمؤسسات التكوين المهني بولاية تندوف موزعين عبر أنماط التكوين المتوفرة. واستقبل القطاع أيضا ضمن هذه الدورة الشباب الذين لم يسعفهم الحظ للإلتحاق بمراكز التكوين المهني لدورة أكتوبر الفارطة حيث بلغ عدد المتربصين بنمط التكوين الإقامي 56 شابا حسب مسؤولي قطاع التكوين والتعليم المهنيين. أما بخصوص الدروس المسائية فقد تم تسجيل 52 شابا فيما سجل أيضا نحو 94 شابا ضمن نمط التمهين علما أن المناصب المعروضة ضمن هذا النمط تصل إلى 75 منصبا إلى جانب تسجيل 175 منصب في التكوين التأهيلي. ومن جهتها، خصصت مديرية القطاع بولاية غرداية نحو 3.494 منصب تكويني جديد ضمن 16 اختصاص جرى فتحها بمراكز التكوين المهني. وخصص 1.860 منصب جديد في التكوين الإقامي و754 في التكوين عن طريق التمهين و600 منصب لفائدة المرأة الماكثة في البيت و130 منصب للتكوين عن طريق الدروس المسائية و150 منصب للتكوين المتواصل. وفي إطار جهود القطاع في مجال ترقية المرأة الماكثة في البيت ومكافحة البطالة في أوساط الشباب وفي الوسط الريفي يسعى قطاع التكوين والتعليم المهنيين لولاية غرداية إلى مرافقة المرأة الماكثة في البيت والشباب من أجل استفادتهم من فرص إنشاء مؤسسات مصغرة كما أوضح مسؤولو القطاع.