أكد مدرب المنتخب المصري لكرة القدم, ربيع ياسين, يوم الجمعة أن المباراة النهائية التي ستجمع فريقه بغانا يوم غد السبت (30ر17) بملعب "أحمد زبانة" بوهران سيحسمها الصراع التكتيكي الذي سيحدد هوية بطل الطبعة 18 من بطولة افريقيا للامم لاقل من 20 سنة. وقال ربيع ياسين خلال الندوة الصحفية التي عقدها اليوم الجمعة بمقر اقامة المنتخب"المقابلة ليست سهلة بالنسبة للفريقين من الجوانب الفنية والبدنية والنفسية لكن الصراع التكتيكي هو من سيحدد الفائز بالمقابلة والمتوج باللقب. سنسعى لاستغلال اخطاء المنافس من هذا الجانب من أجل مفاجأته". وذكر اللاعب الدولي المصري السابق ان الفريقان قدما اداءا طيبا منذ بداية الدورة واستحقا بجدارة التاهل للمقابلة النهائية مبديا "احترامه لا تخوفه" من غانا مشيرا انن لاعبيه سيسعون لاستغلال اخطاء الفريق المنافس. وبهذا الخصوص اوضح يقول "لقد حضرت فريقي جيدا تحسبا لهاته المقابلة. عامل التوفيق مهم جدا في مثل هاته المواعيد الحاسمة. لكن من مبادئي ان اهتم بفريقي اكثر مما اهتم بحالة الفريق المنافس. صحيح غانا لعبت 120 دقيقة في الدور نصف النهائي امام مالي لكني لست بدراية بقدرات التحمل لدى لاعبيه". وفي رده على سؤال يتعلق بصحة التعداد اكد ربيع ياسين ان "التشكيلة مكتملة والقائد رامي ربيعة الذي يعاني من الاصابة سيكون جاهزا يوم السبت بفضل العمل الذي يقوم به الطاقم الطبي حاليا". وتوج كل من "الفراعنة" ومنتخب "النجوم السوداء" بثلاثة القاب قارية لكل منتخب في تاريخ مشاركتهما فكان التتويج لمصر في سنوات (1981, 1991 و2003) فيما عاد اللقب لغانا سنوات (1993, 1999 و2009). وفي هذا الشأن يقول ربيع ياسين بكل ثقة "سجل الفريقين غني عن التعريف لكن مباراة الغد ستلعب فوق ارضية الميدان. معنويات اللاعبين عالية ونحن معولون على الفوز باللقب". في الاخير نوه الناخب الوطني المصري بمجهودات عناصره التي ابدت "احترافية وانضباطا" كبيرين منذ بداية الدورة يوم 16 مارس معتبرا ان هذا الجيل "يستحق" التتويجات. وختم ربيع ياسين في اشارة للاوضاع الامنية التي عاشتها مصر. "هذا الجيل من اللاعبين يستحق فعلا التتويج بالنظر للظروف التي مر بها وهو شيء يجعل الجميع يكن كل الاحترام لهذا الفريق المتميز. تعطل نشاط الاتحاد المصري ثم توقف البطولة يزيد من قيمة الانجازات التي حققها الفريق. اتنبا ان يكون الكثير من لاعبي هذا الفريق ضمن تعداد المنتخب الاول في الفترة القادمة".