أعلنت فنزويلا عن إغلاق حدودها اعتبارا من يوم الثلاثاء كإجراء أمني احترازي قبل الانتخابات الرئاسية المبكرة المقرر إجراؤها يوم الأحد المقبل. وقال وزير الداخلية الفنزويلي نيستور ريبيرول في ندوة صحافية إن عملية اغلاق الحدود الفنزويلية مع البرازيل وكولومبيا وغويانا التي ستستمر حتى الاثنين المقبل ستشمل منع ومراقبة تنقل الأشخاص والسيارات موضحا أنه تم اللجوء إلى هذا الاجراء بشكل مبكر بعدما تأكد وجود مخططات تروم "زعزعة استقرار البلاد". وأضاف وزير الداخلية الفنزويلي أن الحكومة تلقت معلومات من الأجهزة الاستخباراتية تفيد بأن عناصر محرضة على العنف تحاول التسلل عبر الحدود لخلق أجواء من عدم الاستقرار في البلاد مشددا على أن بلاده لن تسمح بزعزعة استقرارها. وأشار إلى أنه من جملة التدابير الاحترازية أيضا يحظر على المواطنين اعتبارا من يوم الجمعة المقبل حمل السلاح وكذا بيع واستهلاك المشروبات الكحولية كما ستمنع التجمعات العامة التي قد تؤثر سلبا على العملية الانتخابية. ويذكر أن السلطات الفنزويلية عبأت نحو 139 ألف عسكري للسهر على تأمين سير الانتخابات الرئاسية التي يتنافس فيها على الخصوص الرئيس الحالي بالنيابة نيكولاس مادورو (50 عاما) ومرشح المعارضة إنريكي كابريلس رادونسكي (40 عاما) للظفر بولاية رئاسية تمتد حتى 2019 .