واصل عمال الأسلاك المشتركة لقطاع الصحة بالمستشفيات اليوم الإثنين حركتهم الاحتجاجية لمدة ثلاثة أيام حيث كانوا قد شرعوا في هذه الحركة الأسبوع الفارط من أجل تحسين ظروفهم الاجتماعية و المهنية. و تميز الإضراب بمسشفى مصطفى باشا الجامعي بوسط العاصمة بتنظيم اعتصام متبوع بمسيرة داخل المستشفى من تنظيم عمال الاسلاك المشتركة الذين رددوا شعارات تتهم الوزارة ب"عدم التحرك" و "عدم الاستماع" لمطالبهم المشروعة. و قال المضربون "نحن عازمون على تحقيق حقوقنا و الاسلاك المشتركة هم عمال و ليسوا متسولين". و تشن الاسلاك المشتركة للصحة التي تضم أعوان الامن و السائقين و الأسلاك الإدارية و عاملات النظافة إضرابا لمدة ثلاثة أيام مطالبين خاصة برفع الأجور و توسيح منحة العدوى و ترسيم المتعاقدين و تمكينهم من القيام بعملهم في أحسن الظروف و "عيش كريم". و اعتبر الامين العام للفرع النقابي للاسلاك المشتركة بمستشفى مصطفى السيد احمد طراق أن سكوت الوزارة الوصية و عدم الاستجابة لانشغالات الاسلاك المشتركة "ما هو إلا احتقار" لهم. و قال في هذا الصدد "وجهنا العديد من المراسلات للوزارة الوصية و لم يصلنا أي رد و لو كان سلبيا" مضيفا ان العمال مصممين على مواصلة الكفاح "دون هوادة" من أجل الحصول على حقوقهم. و قال أحد السائقين في هذا الصدد "لدى أكثر من 20 سنة خدمة و راتبي لا يفوق 15000 دينار مع العلم أن لدي 5 أولاد من بينهم واحد مصاب بالسكري فلما لا يستجاب لمطالبنا". و قام العمال بأدنى الخدمة إلى أن العمل اضطرب بسبب الإضراب حسبما ما لوحظ بعين المكان خاصة و أن أغلبية المرضى قدموا من الولايات الأخرى للوطن. من جهتهم نظم العمال بمستشفى محمد لمين دباغين (مايو سابقا) مسيرة احتجاجية داخل المستشفى. و تم الاتصال بوزارة الصحة و السكان و إصلاح المستشفيات لمعرفة موقفها لكن دون جدوى.