أفادت وكالة رويترز يوم الخميس بلندن أن فرنسا لن تعترض على المقترح الأمريكي حول الصحراء الغربية بخصوص توسيع عهدة بعثة الأممالمتحدة من أجل تنظيم الاستفتاء في الصحراء الغربية (مينورسو) إلى مراقبة حقوق الانسان في الأراضي المحتلة. و أكد المصدر أنه "من غير المحتمل أن تستعمل فرنسا الحامي التقليدي للمغرب في مجلس الأمن الأممي حق الفيتو ضد اقتراح أمريكي ينص على إسناد مهمة مراقبة حقوق الانسان في الصحراء الغربية للقبعات الزرق". و أضاف المصدر أن "الاقتراح الأمريكي لإدخال آلية لمراقبة حقوق الانسان في الصحراء الغربية في إطار المينورسو جاء بعد أن صرح الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون لمجلس الأمن أنه يدعو لدعم هذا المشروع". دعا الأمين العام للأمم المتحدة في تقريره لصالح مراقبة "مستقلة" لحقوق الانسان لكنه لم يوضح كيفية تنفيذ هذه الآلية في الأراضي المحتلة. و أشار في تقريره أنه بالنظر للتقارير المستمرة بخصوص انتهاكات حقوق الانسان فإن االحاجة إلى مراقبة مستقلة و محايدة لحقوق الانسان في الصحراء الغربية تفرض نفسها أكثر من اي وقت مضى. وقد ورد مقترح أمريكي في مشروع لمجلس ألمن الأممي و صدر عن المجموعات المناضلة لصالح القضية الصحراوية. يرمي مشروع اللائحة لتوسيع عهدة المينورسو في الصحراء الغربية لمدة سنة أخرى و من المقرر أن يعرض على التصويت هذا الشهر على مستوى مجلس الأمن و أكدت رويترز نقلا عن دبلوماسيين أن فرنسا لن تعترض على المشروع. ما انفك المغرب يعترض على توسيع مهمة المينورسو لمراقبة حقوق الانسان في الآراضي االمحتلة مثلما طالبت بذلك جبهة البوليساريو و المنظمات عير الحكومية المناضلة من أجل حقوق الانسان.