إنطلقت اشغال الندوة العالمية لدعم مقاومة المرأة الصحراوية تحت شعار " وضعية و حق المرأة الصحراوية في المقاومة" اليوم الجمعة بسمارة (مخيمات اللاجئين الصحراويين) بمشاركة 135 منتدبة يمثلن القارات الخمس. و ستستمر هذه الندوة في طبعتها الثالثة من تنظيم اتحاد النساء الصحراويات و التي أعطيت اشارة انطلاقها بسمارة يومي السبت و الجمعة بالجزائر العاصمة. و في كلمتها الافتتاحية أعربت الامينة العامة لاتحاد المرأة الصحراوية فاطمة المهدي عن ارتياحها " للمشاركة القوية" للوفود في هذا اللقاء مؤكدة أن الهدف المنتظر يتمثل في " كسر جدار الصمت الذي يحاول المحتل المغربي فرضه على القضية الصحراوية". في هذا الصدد طالبت "مساعدة و دعم الجمعيات بمختلف البلدان بهدف التصدي للحصار الذي يحاول المغرب فرضه من خلال أعمال قمعية و كذا من خلال حملات التعتيم الاعلامي". من جهة أخرى يتوقع خلال هذه الندوة التوقيع على اتفاقات للتوأمة بين جمعيات النساء الصحراويات و جمعيات أخرى عبر العالم بهدف " كسر جدار الصمت المفروض على الصحراويين" حسب المهدي. في هذا الخصوص أوضحت المتحدثة "نحن نريد أن نبرز للمجتمع الدولي أن نضالنا سلمي خلافا للصورة التي يروجها المحتل المغربي الذي يحاول اظهار الصحراويين كشعب عنيف". و أشارت المهدي إلى أن " اتحاد النساء الصحراويات الذي يضم عدة جمعيات في مخيمات اللاجئين ينشط منذ 1976 و سيبقى وفيا لمبدئه المتمثل في المقاومة السلمية إلى غاية استقلال الصحراء الغربية". و تعد الصحراء الغربية التي تعتبر منذ 1964 من طرف الأممالمتحدة اقليما غير مستقل آخر مستعمرة بافريقيا يحتلها المغرب المدعم من طرف فرنسا منذ 1975.